أهم الأخبار

انخفاض صادم في أسعار الأسماك بجدة.. بأسعار لم تُشهد منذ سنوات وسرٌ غيّر قواعد اللعبة

انخفاض صادم في أسعار الأسماك بجدة.. بأسعار لم تُشهد منذ سنوات وسرٌ غيّر قواعد اللعبة

شهدت أسواق الأسماك في جدة خلال الأيام الماضية انخفاضًا غير مسبوق في الأسعار، ما أثار دهشة المتسوقين وتجار التجزئة على حد سواء،وبحسب متابعين، فإن هذا الانخفاض الحاد مرتبط بآلية بيع جديدة تتصاعد شعبيتها بسرعة المزادات العلنية في سوق البنقلة المركزي.

مزادات "البنقلة" تقلب موازين السوق وتمنح المشترين فرصًا ذهبية بأسعار لم يشهدوها منذ سنوات

السوق الذي يقع بالقرب من ميناء جدة الإسلامي أصبح وجهة يومية للباحثين عن أسماك طازجة بأسعار منافسة قد تصل إلى أقل من نصف ما يُعرض في المحلات والمطاعم. ويُرجع الكثيرون هذا الانخفاض إلى التنافس المباشر بين المشترين في المزاد، حيث تُطرح الأسماك فور وصولها من البحر، دون المرور بوسطاء أو سلاسل توزيع تقليدية.

الفرق بين المزادات والمحلات.. من يتحكم بالسعر؟

في الوقت الذي تفرض فيه المحلات والمطاعم أسعارًا ثابتة ومربوطة بتكاليف تشغيلية وتسويقية، تسمح المزادات في "البنقلة" للمشترين بالتحكم في السعر من خلال المزايدة العلنية. وهذه المنافسة الشفافة أسهمت في كسر احتكار بعض التجار للأسعار وفتحت المجال أمام الجميع للحصول على منتجات بحرية بأسعار عادلة.

تأثيرات اقتصادية ومجتمعية

التحول نحو المزادات لم ينعكس فقط على الأسعار، بل ساهم أيضًا في دعم الصيادين المحليين، وتوفير مصدر دخل مباشر لهم دون الحاجة لوسيط. كما عزّز هذا النظام من الحركة التجارية في سوق البنقلة، حيث بات يستقطب هواة المأكولات البحرية، بالإضافة إلى أصحاب المطاعم الكبرى.

إذا كنت من عشّاق الأسماك أو تبحث عن أفضل صفقة بحرية في جدة، فربما حان الوقت لزيارة سوق البنقلة صباحًا إلى الساعة 10 مساء فـالسر الذي غيّر قواعد اللعبة قد يكون تذكرتك لتوفير المال دون التضحية بالجودة.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا