الارشيف / عرب وعالم

رقم غير مسبوق بعدد المعاقين من الجيش الإسرائيلي

محمد الرخا - دبي - الثلاثاء 18 يونيو 2024 02:22 مساءً - قالت قناة عبرية، اليوم الثلاثاء، إن عدد المعاقين من الجيش الإسرائيلي تجاوز 70 ألفًا للمرة الأولى، بينهم 8663 أصيبوا بعد بدء الحرب على غزة في الـ7 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأضافت القناة الـ7 وفق ما نقلت عنها الأناضول: "تجاوز عدد الجنود المعاقين الذين يتلقون العلاج في أقسام إعادة التأهيل التابعة لوزارة الدفاع 70 ألفًا للمرة الأولى، بعد انضمام 8663 جريحًا منذ الـ7 من أكتوبر (والباقون في حروب سابقة)".

وأشارت إلى أن "35 في المئة من المصابين بعد الـ7 من أكتوبر يعالجون من أمراض عقلية، مقابل 21 في المئة منهم إصاباتهم جسدية".

وأضافت: "يستعد قسم التأهيل في وزارة الدفاع لاستقبال نحو 20 ألف جريح جديد منذ اندلاع الحرب وحتى نهاية عام 2024".

وتابعت: "تظهر البيانات المقدمة من المؤتمر الطبي الإسرائيلي أنه يتم إدخال أكثر من ألف جريح جديد من الرجال والنساء إلى الجناح كل شهر لتلقي العلاج".

القناة أوضحت أن "95 في المئة من الجرحى هم من الرجال، نحو 70 في المئة منهم من جنود الاحتياط، نصفهم تُراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا".

وأشارت القناة إلى أنه "بحسب تحليل أجراه مختصون، فإن نحو 40 في المئة من الجرحى الذين سيتم إدخالهم إلى المستشفى بحلول نهاية العام قد يواجهون ردود أفعال عقلية مختلفة، بما في ذلك القلق والاكتئاب وما بعد الصدمة، وصعوبات التكيف والتواصل".

وقالت: "من بين نحو 70 ألف معاق في الجيش من جميع الأنظمة الإسرائيلية الذين يتم علاجهم في جناح إعادة التأهيل، هناك 9539 يعانون ردود أفعال ما بعد الصدمة العقلية".

ومنتصف أبريل/ نيسان الماضي اعترف الجيش الإسرائيلي بـ"إعاقة" أكثر من 2000 جندي وشرطي وعنصر أمن، منذ بداية حربه على قطاع غزة، وفق ما نقله موقع "واللا" الإخباري العبري عن معهد السلامة والأمن التابع لوزارة العمل الإسرائيلية.

وأضاف الموقع وقتذاك، أن "نسبة الأشخاص الذين يعانون صعوبات في النوم، ارتفعت من 18.7 في المئة الصيف الماضي، إلى 37.7 في المئة، أي بزيادة 101 في المئة".

وأوضح أن "الإبلاغ عن المعاناة من ضغوط عالية ارتفع إلى 43.5 في المئة أثناء الحرب، بزيادة نحو 78 في المئة".

ومنذ الـ7 من أكتوبر تشن إسرائيل حربًا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف قتيل وجريح فلسطيني؛ ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيًّا أمام محكمة العدل الدولية.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

Advertisements