أهم الأخبار

بشرى مفاجئة لمئات الآلاف من السوريين في السعودية.. إشارة من ولي العهد تعيد فتح الأبواب إلى دمشق وتُمهّد لعودة كبيرة!

بشرى مفاجئة لمئات الآلاف من السوريين في السعودية.. إشارة من ولي العهد تعيد فتح الأبواب إلى دمشق وتُمهّد لعودة كبيرة!

في تحوّل استراتيجي يحمل أبعادًا إنسانية واقتصادية، فتحت المملكة العربية السعودية باب الأمل مجددًا أمام مئات الآلاف من المقيمين السوريين على أراضيها، وذلك بعد أن صدرت إشارات عليا من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نحو تعزيز العلاقات مع سوريا وفتح آفاق التعاون الشامل معها.

خطوة سعودية غير مسبوقة تُنعش آمال السوريين في العودة والاستثمار والتواصل الأسري مع وطنهم.

شهدت العاصمة السورية دمشق، اليوم، انطلاق المنتدى السعودي السوري الأول من نوعه منذ سنوات، في مشهد حمل دلالات سياسية واقتصادية عميقة، خصوصًا في ظل مشاركة وفد سعودي رفيع وتوقيع اتفاقيات استثمارية تفوق قيمتها 15 مليار ريال سعودي.

بالنسبة للمقيمين السوريين في المملكة، مثلت هذه الخطوة نقطة تحوّل كبرى، إذ تُعد مقدمة طبيعية لسلسلة من التسهيلات المتوقعة على صعيد التنقل بين البلدين، وعودة الرحلات، وزيادة فرص الاستثمار في مناطقهم داخل سوريا، لا سيما مع الاهتمام السعودي بالمشاركة في مشروعات إعادة الإعمار والبنية التحتية.

كما يُنتظر أن ينعكس هذا التقارب إيجابيًا على ملفات إنسانية واجتماعية عالقة، مثل تيسير الزيارات الأسرية، وفتح المجال للروابط العائلية، وإعادة بناء ما انقطع من تواصل خلال السنوات الماضية.

وبحسب مصادر اقتصادية مطلعة، فإن الاستثمارات القادمة ستُوجّه إلى قطاعات حيوية في سوريا، منها الطاقة، والتطوير العقاري، والمناطق الحرة، وهو ما يفتح أبوابًا واسعة أمام السوريين المقيمين في السعودية لتأسيس شراكات واستثمارات تعيد ربطهم بجذورهم الاقتصادية والاجتماعية في بلدهم.

بهذه الإشارة من القيادة السعودية، لم تعد العلاقات بين الرياض ودمشق مجرد ملفات دبلوماسية، بل تحوّلت إلى واقع ملموس يُلامس أحلام آلاف السوريين في السعودية، ويُمهّد الطريق لمرحلة جديدة من التواصل، البناء، والفرص التي طال انتظارها.

Advertisements

قد تقرأ أيضا