أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في قطر عن انطلاق المرحلة الثانية من مبادرتها الخاصة بإعادة تصميم المسارات الجوية داخل الأجواء المصرية، بالتعاون مع السلطات المصرية، بعد نجاح المرحلة الأولى التي شملت تدريب 35 مراقباً جوياً.
وتهدف هذه المبادرة إلى تقصير المسارات الجوية وزمن الرحلات، مما يعني تخفيض تكاليف التشغيل على شركات الطيران، وعلى رأسها "الخطوط الجوية القطرية"، التي تعتبر القاهرة من أبرز وجهاتها.
من جهة أخرى، تشمل المرحلة الثانية إعادة تخطيط المجال الجوي المصري جزئياً، وتحديث بعض المسارات في إقليم القاهرة، مما قد يسهم في تقليل الزحام الجوي وتحسين كفاءة الرحلات.
أما عن أبرز الفوائد التي قد تعود على المسافرين، خصوصاً المقيمين المصريين في دول الخليج، فهي:
احتمال انخفاض أسعار التذاكر بفضل تقليص التكاليف التشغيلية.
رحلات أسرع وأكثر انتظاماً بين الدوحة والقاهرة وباقي العواصم الخليجية.
زيادة عدد الرحلات المباشرة نتيجة تحسّن انسيابية المجال الجوي المصري
وبحسب التقديرات، سيوفر الناقل الوطني القطري ما يزيد عن 8.6 مليون دولار سنوياً من تكاليف الوقود، وهو ما يفتح الباب أمام تحسين الأسعار والخدمات.
المبادرة ليست مجرد تطوير فني، بل جسر جديد من التعاون المصري القطري يُعيد تشكيل حركة الملاحة في سماء المنطقة، ويعِد بثمار ملموسة للمقيمين المصريين الراغبين في السفر بتكلفة أقل وزمن أقصر. الأيام القادمة قد تحمل مفاجآت سارة على تذاكر الطيران… فهل تكون أنت المستفيد الأول؟