الارشيف / عرب وعالم

3 أسئلة مهمة قبل إجراء جراحات أمراض السمنة

محمد الرخا - دبي - الاثنين 3 يونيو 2024 01:06 مساءً - تعتبر السمنة حالة صحية خطيرة تسبب العديد من الأمراض القاتلة الأخرى، مثل: القلب والسكري من النوع الثاني وتوقف التنفس أثناء النوم ومشاكل في المفاصل وغيرها.

وللشفاء من السمنة، يلجأ الأفراد للعديد من الطرق، أبرزها جراحات أمراض السمنة المختلفة، التي تساعد المريض على تخفيف كميات الطعام المستهلكة يوميًّا، وبالتالي تخفيف الخطر على حياته.

وفي مقابلة حديثة مع موقع "هندوستان تايمز"، قال الدكتور سودهير جادهاف، استشاري جراحة السمنة، إن "جراحات أمراض السمنة، التي يشار إليها عادةً بجراحات إنقاص الوزن، تقدم تحسّنًا مهمًّا لأولئك الذين يعانون من الوزن الزائد. لكن قبل اتخاذ قرار بالمضي قدمًا في جراحة فقدان الوزن، هناك بعض الأسئلة التي يجب على المرضى مناقشتها مع طبيبهم.

ما الأنواع المختلفة لجراحات السمنة، وأي منها هو الأنسب؟

أجاب الدكتور جادهاف "تشمل جراحة السمنة بعض التقنيات، مثل المجازة المعدية المصغرة والعادية (تحويل المسار)، وتكميم المعدة. كل صنف له فوائد ومخاطر ومعايير الأهلية. ولاختيار العملية يقوم الطبيب بفحص التاريخ الطبي للمريض، والحالة الصحية الحالية، وأهداف فقدان الوزن لتحديد الإجراء الجراحي الأفضل للمريض.

كم من الوقت يستغرق فقدان كل الوزن الزائد بعد العملية؟

وفقًا للدكتور سودهير جادهاف، فإن مدة رحلة فقدان الوزن بعد جراحة السمنة تختلف بشكل كبير من شخص لآخر.

وقال "في حين أن بعض الناس يفقدون الوزن بسرعة بعد الجراحة، فإن آخرين قد يفقدونه تدريجيًّا. ويمكن لمعظم المرضى أن يتوقعوا تحقيق الحد الأقصى من فقدان الوزن بعد 12 إلى 15 شهرًا من الجراحة. ومع ذلك، من المهم أن نفهم أن فقدان الوزن ليس سوى جزء واحد من العملية الكلية".

وأضاف مفسرا: إن الحفاظ على فقدان الوزن والعيش بأسلوب حياة صحي على المدى الطويل لهما نفس القدر من الأهمية. غالبًا ما يُطلب من المرضى الحفاظ على نظامهم الغذائي ونشاطهم البدني بعد الجراحة إلى أجل غير مسمى للحفاظ على فقدان الوزن والبقاء في صحة مثالية.

هل فوائد جراحات إنقاص الوزن أكثر من مخاطرها؟

كشف الدكتور جادهاف قائلاً "مثل أي إجراء، هناك مخاطر تتعلق بجراحة السمنة والتي تتغير بناءً على حالة المريض المحددة. من ناحية أخرى، عندما يقرر الشخص إجراء جراحة لعلاج البدانة، فإن المزايا المحتملة يمكن أن تحسن صحته بشكل كبير".

وأضاف "السمنة هي أحد الأسباب الرئيسة للمشاكل الصحية في العالم، وعلاجها يمكن أن يؤدي في كثير من الأحيان إلى تحسين الصحة العامة".

وتابع "يمكن الوقاية من الحالات التالية أو علاجها عن طريق جراحة السمنة، وهي مرض السكري من النوع الـ2 وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والمستويات غير صحية من الكولسترول وصعوبة التنفس أثناء النوم وعدم القدرة على التبول وألم في المفاصل أو أجزاء أخرى من الجسم والعقم.

Advertisements