الارشيف / عرب وعالم

صحيفة: دفاعات الناتو الجوية عاجزة عن حماية وسط وشرق أوروبا

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

محمد الرخا - دبي - الخميس 30 مايو 2024 07:06 مساءً - قالت صحيفة فايننشال تايمز إن افتقار حلف الناتو إلى الأنظمة المطلوبة في حالة الحرب يكشف نقاط ضعفه، موضحة أن قدرات الدفاع الجوي في أوروبا غير كافية لحماية جناحها الشرقي.

ويؤكد الصراع الروسي الأوكراني، بحسب الصحيفة، على أهمية الدفاع الجوي، فيما تبين أن دول الناتو توفر أقل من 5% من القدرات المطلوبة لحماية وسط وشرق أوروبا من هجوم واسع النطاق.

وتابعت الصحيفة أن هذا النقص في الدفاع ضد الصواريخ والضربات الجوية يشكل مصدر قلق كبيرا لخطة الناتو لردع الحرب.

ومع استخدام روسيا للصواريخ والطائرات دون طيار على نطاق واسع في أوكرانيا، فإن أعضاء الناتو مدعوون إلى زيادة الإنفاق الدفاعي بعد سنوات من تخفيضات الميزانية.

طائرات حربية روسيةأ ب

وذهبت الصحيفة إلى أن فشل الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو في تزويد أوكرانيا بمعدات دفاع جوي إضافية، يسلط الضوء على محدودية مخزون القارة من المعدات الدفاعية الجوية، ما دفع إلى اتخاذ مبادرات لإيجاد حلول سريعة.

وزادت: "الأمر دفع ألمانيا والعديد من دول الاتحاد الأوروبي لإطلاق مبادرة ”درع السماء“ لتطوير نظام دفاع جوي مشترك، على الرغم من أن فرنسا عرضت مفهومًا منافسًا".

ودعت بولندا واليونان المفوضية الأوروبية للمساعدة في تطوير نظام دفاع جوي أوروبي مشترك، بحسب الصحيفة، وهو ما أبدت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين دعمها له.

وأضافت الصحيفة أن بعض عواصم الاتحاد الأوروبي اقترحت التمويل المشترك للديون ورفع مشاريع الدفاع المشترك.

جنود من حلف

جنود من حلف "الناتو" خلال تدريب عسكريرويترز

ويثير انتشار الطائرات دون طيار الهجومية الرخيصة بعيدة المدى مخاوف من أن تصبح الضربات بعيدة المدى أكثر سهولة.

وتابعت الصحيفة أنه في حين أن خطط الناتو الدفاعية تعطي الأولوية للدفاعات الجوية والصاروخية والاستثمارات في القدرات الجديدة، فإن محدودية توافر أنظمة الدفاع الجوي بين أعضاء الناتو تعيق نشرها خارج أراضيها.

كما يمكن أن يساعد تكامل أنظمة الدفاع الجوي الأوروبية في سد هذه الفجوة، لكن تحديث البنية التحتية للقيادة والسيطرة في الناتو للدفاع الجوي يواجه صعوبات.

Advertisements