محمد الرخا - دبي - الأربعاء 10 أبريل 2024 01:06 صباحاً - أعلنت روسيا فتح تحقيق في "تمويل الإرهاب" يستهدف دولاً غربية، مشيرة إلى أن أموالاً حصلت عليها شركات أمريكية في أوكرانيا، بما فيها تلك التي عمل فيها نجل الرئيس جو بايدن، استُخدمت لارتكاب "أعمال إرهابية" في روسيا.
ويأتي الإعلان تزامنًا مع مواصلة موسكو تحميل الغرب وأوكرانيا مسؤولية الهجوم على صالة للحفلات الموسيقية قرب العاصمة الروسية أسفر عن سقوط 144 قتيلاً الشهر الماضي.
وقالت لجنة التحقيقات في موسكو إنها "تحقق في مصادر دخل" بقيمة ملايين الدولارات و"تورّط أشخاص محددين من مسؤولين حكوميين ومنظمات تجارية عامة من بلدان غربية".
كما ذكرت اسم الشركة التي كانت توظف هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي.
وذكرت اللجنة أنه "تم التحقق من أن الأموال التي تم تلقيها عبر منظمات تجارية بما فيها شركة بوريسما القابضة للنفط والغاز التي تعمل في أوكرانيا منذ سنوات، استُخدمت لشن هجمات إرهابية داخل روسيا".
وأضافت أن التحقيق يسعى إلى تحديد "العلاقة بين المنفّذين المباشرين للأعمال الإرهابية، والجهات الخارجية، والمنظمات الراعية لهم".
وندّد البيت الأبيض بالتحقيق الروسي.
ووصف مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك ساليفان ذلك الإعلان بأنه "هراء".
وأضاف، خلال إحاطة في واشنطن: "تعلم روسيا أن تنظيم داعش هو الذي نفّذ الهجوم في موسكو، ونحن نعلم أن التنظيم هو الذي نفّذ الهجوم في موسكو".
وتابع ساليفان: "لقد حذّرنا روسيا من هجوم إرهابي وشيك في موسكو، وكل ما عدا ذلك هو مجرّد ضجيج".
وتأتي الخطوة في توقيت يسعى فيه جمهوريون أمريكيون إلى الإضرار بالرئيس الديمقراطي، متّهمين إياه باستخدام نفوذه لدعم أعمال تجارية لابنه في أوكرانيا.
ويشدد جو بايدن، ونجله هانتر على أنهما لا يمارسان أي عمل غير مشروع.
وفي شباط/فبراير، تم توقيف مخبر سابق لمكتب التحقيقات الفدرالي لتلفيقه اتّهامات فساد ضد بايدن ونجله.