يتساءل آلاف المقيمين في السعودية يوميًا: هل تنتهي رسوم المرافقين قريبًا؟ ورغم الأمل الذي يراود الكثيرين، إلا أن الجوازات السعودية لم تُصدر حتى الآن أي قرار رسمي بإلغاء الرسوم أو تعديلها، لتظلّ سارية ضمن السياسات المالية المرتبطة برؤية 2030 لتنويع مصادر الدخل وتعزيز الاستدامة الاقتصادية.
وعلى مدار السنوات الماضية، تداولت منصات التواصل شائعات متكررة عن قرب إلغاء رسوم المرافقين، إلا أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية نفت ذلك مرارًا، مؤكدة التزامها باللوائح المعتمدة مسبقًا.
تنبيه عاجلا بشأن رسوم المرافقين 1447
ورغم ذلك، تؤكد الجهات الرسمية أن مراجعة سياسات المقابل المالي تُجرى بشكل دوري، ما يفتح الباب أمام احتمالات التعديل مستقبلاً، خصوصًا مع التوجه لتحسين بيئة العمل وجذب الكفاءات الأجنبية.
وفيما يخص مواليد السعودية، فإن الرسوم تنطبق عليهم كما تُطبق على غيرهم من المرافقين، باستثناء بعض الحالات الخاصة مثل وجود أحد الوالدين من الجنسية السعودية، أو ظروف إنسانية تستدعي الإعفاء.
حتى عام 2025، لا تزال الرسوم ثابتة عند 400 ريال شهريًا لكل مرافق، وتشمل الأبناء فوق 18 عامًا، البنات غير المتزوجات، الزوجة الثانية، الوالدين، وجميع التابعين المسجلين رسميًا.
كما يجري حاليًا تداول مقترحات لتحديث نظام المقابل المالي، من أبرزها:
ربط الرسوم بالدخل وعدد أفراد الأسرة.
إعفاءات جزئية لبعض الكفاءات.
تمديد الإقامات وربطها برسوم موحدة.
رغم الغموض الذي لا يزال يحيط بمصير رسوم المرافقين، إلا أن المقيمين يأملون بأن تشملهم المراجعات القادمة بتسهيلات ملموسة تخفف عنهم الأعباء، وتُعزز استقرارهم الأسري والمعيشي في المملكة. وحتى صدور قرارات رسمية، تظل الرسوم قائمة وفق النظام المعمول به.
