انت تتابع الان خبر «حقائق صادمة».. ضباط مغاربة يشاركون في تعذيب مواطن صحراوي بالسجون المحلية حصرياً والان نترككم مع التفاصيل
عدن - هند جمال - ضباط مغاربة يشاركون على تدريب مواطن صحراوي بعد اعتقاله بالسمارة المحتلة، يعتبر هذا الحدث جزءًا من سلسلة انتهاكات تطال المواطنين الصحراويين في المناطق الخاضعة للاحتلال إذ تشير التقارير الحقوقية إلى تزايد حملات الاعتقال ضد شباب الصحراء الغربية، وغالبًا ما تتبع هذه العمليات وسائل تعذيب وإهانة متواصلة داخل مراكز الاحتجاز مما يعكس طبيعة المعاملة القاسية التي يواجهها المعتقلون هناك.
ضباط مغاربة يشاركون على تعذيب مواطن صحراوي
وردت أنباء من مصادر موثوقة حول قيام ضباط مغاربة يشاركون على تدريب مواطن صحراوي تم اعتقاله في مدينة السمارة، وقد وثقت الحالات المماثلة تقارير متعددة لجمعيات حقوقية تتابع الوضع عن كثب، حيث يتم اقتياد الشباب الصحراويين فور اعتقالهم إلى مراكز الأمن المغربية ويتعرضون لسلسلة من الانتهاكات الجسدية والنفسية،
وتهدف هذه الأساليب إلى انتزاع اعترافات أو نشر الخوف بين الأهالي وتجتمع الشهادات على أن الضغوط تصل إلى التعذيب الجسدي المتنوع، من الضرب بالأيدي والعصي إلى المحتجزين حتى إقحام الأساليب الحديثة في محاولات السيطرة النفسية عليهم.
السنة | الشهر | أحداث بارزة |
---|---|---|
2008 | يناير | اعتقال وتعذيب مواطن صحراوي في السمارة |
2008 | فبراير | تقارير حقوقية توثق تجاوزات مماثلة |
2009 | مارس | تصاعد الاحتجاجات من عائلات المعتقلين |
تأثيرات وأساليب التعذيب
تظهر روايات المعتقلين أن ضباط مغاربة يشاركون على تدريب مواطن صحراوي عن طريق ممارسة أساليب تهدف لإرغامه على التعاون أو كشف أسماء آخرين، تتنوع وسائل الضغط النفسي والجسدي بين التهديد بالانتقام من العائلة وفرض ظروف قاسية في السجن، بينما تشير روايات بعض الشهود إلى أن المعتقلين لا يحصلون على حقوقهم القانونية أو عروض الدفاع الكافي خلال فترة احتجازهم، كما يتم نقل بعضهم أحيانًا إلى أماكن سرية دون إعلام ذويهم بمكانهم المحدد.
- التعذيب الجسدي باستعمال أدوات حادة أو الضرب
- تجريد المعتقل من النوم لساعات طويلة
- التهديد المستمر بالانتقام من الأسرة
- الحرمان من الرعاية الطبية المناسبة
- نقل المعتقل دون إذن أو معرفة العائلة
تهدف هذه الأساليب إلى كسر إرادة المعتقل ومنعه من المطالبة بأي حقوق، فيضطر في النهاية لتقديم اعترافات قد لا تكون دقيقة، وغالبًا ما تستمر هذه المعاناة لفترات متفاوتة حسب الحملة الأمنية.
التفاعل مع قضايا التعذيب وتجاوزات ضباط مغاربة يشاركون على تدريب مواطن صحراوي يزداد من خلال المراقبة المستمرة من قبل المنظمات الحقوقية، حيث تنتشر التقارير بين الإعلام المحلي والدولي وتلقي الضوء على ظروف الاحتجاز ودوافع النظام الأمني في قمع أي نشاط أو احتجاج داخل الصحراء الغربية، تلح الجمعيات الحقوقية بضرورة السماح بلجان مستقلة لزيارة السجون والتحقق من أوضاع المعتقلين والممارسات داخلها، في حين تدعو بعض الكيانات الدولية إلى محاكمة من يثبت تورطهم في انتهاكات حقوق الإنسان دون تهاون أو تمييز. يعكس تكرار حوادث كهذه مدى تشابك الأبعاد السياسية والأمنية، ويُبرز الحاجة الملحة لمعالجة هذه الانتهاكات بوضع آليات مساءلة شفافة وفعالة، ولا تزال مطالب الصحراويين بنيل حقوقهم وحمايتهم من هذه الإجراءات محورًا للنقاشات الحقوقية. ضباط مغاربة يشاركون على تدريب مواطن صحراوي يمثلون واحدة من أعقد إشكاليات الصراع المستمر، بينما يواصل النشطاء والمنظمات الضغط نحو كشف الحقائق وتحقيق العدالة في هذه القضايا الإنسانية.