كتابة سعد ابراهيم - شهدت صناديق الأسهم الأمريكية انخفاضًا حادًا في الأسبوع المنتهي في 16 يوليو 2025، مع تزايد المخاوف بشأن استمرار الضغوط التضخمية وتصاعد التوترات المتعلقة بالرسوم الجمركية. وقد زاد هذا من احتمالية أن يظل الاحتياطي الفيدرالي حذرًا بشأن خفض أسعار الفائدة في المدى القريب.

وأظهرت بيانات بورصة لندن للأوراق المالية أن المستثمرين سحبوا صافي 11.75 مليار دولار من صناديق الأسهم الأميركية خلال الأسبوع، مما أنهى اتجاه الشراء الإيجابي الذي استمر خلال الأسبوعين السابقين.

وتصدرت صناديق الأسهم ذات القيمة السوقية الكبيرة الخسائر مع سحب صافي بلغ نحو 9.83 مليار دولار، وهو أكبر تدفق خارجي أسبوعي منذ 18 يونيو.

وشهدت صناديق الشركات المتوسطة والصغيرة أيضًا عمليات بيع كبيرة، مع سحب 2.07 مليار دولار و682 مليون دولار على التوالي، مما يعكس انخفاض شهية المستثمرين للأصول الخطرة.

كما تخلى المستثمرون عن صناديق خاصة بقطاعات معينة، وسحبوا ما مجموعه 948 مليون دولار، منهين بذلك موجة من عمليات السحب استمرت لمدة أسبوعين.

وسجلت قطاعات الرعاية الصحية والتكنولوجيا والاتصالات تدفقات خارجة بلغت 1.62 مليار دولار و544 مليون دولار و324 مليون دولار على التوالي.

تستمر صناديق السندات في جذب الاستثمار

واصلت صناديق السندات الأميركية جذب التدفقات النقدية للأسبوع الثالث عشر على التوالي، حيث بلغت الاستثمارات الصافية 5.55 مليار دولار.

ومن بين هذه التدفقات، تركز 1.16 مليار دولار في صناديق الدخل الثابت الخاضعة للضريبة المحلية العامة، و863 مليون دولار في صناديق السندات قصيرة إلى متوسطة الأجل، و763 مليون دولار في صناديق السندات الحكومية وسندات الخزانة.