أخبار عامة

مظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب.. من يُشعل النار؟ الجماعة في الصورة والموقف المصري حاسم - الخليج الان

  • مظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب.. من يُشعل النار؟ الجماعة في الصورة والموقف المصري حاسم - الخليج الان 1/3
  • مظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب.. من يُشعل النار؟ الجماعة في الصورة والموقف المصري حاسم - الخليج الان 2/3
  • مظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب.. من يُشعل النار؟ الجماعة في الصورة والموقف المصري حاسم - الخليج الان 3/3

مع تطورات جديدة مظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب.. من يُشعل النار؟ الجماعة في الصورة والموقف المصري حاسم، نقدم لكم كل ما تحتاجون إلى معرفته بشكل شامل ودقيق عن هذه التطورات ليوم الأحد 3 أغسطس 2025 06:07 مساءً

في تطور خطير يحمل أبعادًا سياسية وأمنية معقدة، شهد محيط السفارة المصرية في تل أبيب تظاهرات مفاجئة خلال الساعات الماضية، رُفعت خلالها لافتات مسيئة للدولة المصرية، وردد المتظاهرون شعارات تهاجم القيادة المصرية، وسط محاولات مكشوفة من بعض العناصر المنتمية لجماعة الإخوان لتوظيف هذا الحدث لإرباك المشهد الإقليمي.

تفاصيل المشهد أمام السفارة المصرية: هتافات مرتبة وتحريض ممنهج

تجمع العشرات أمام مبنى السفارة المصرية في تل أبيب، في تحرك وصفه مراقبون بـ"المنسق والممول"، حيث ظهرت لافتات باللغة العبرية والعربية والإنجليزية، تتهم مصر بـ"الخذلان في ملف غزة"، وهو خطاب يتقاطع بشكل واضح مع رواية الإخوان.

131d50392e.jpg
e2bb15b3b9.jpg

مصادر أمنية إسرائيلية أشارت إلى أن عدداً من المشاركين على صلة بمنظمات تعمل تحت مظلة جماعة الإخوان، وأن بعضهم دخل من الأراضي الفلسطينية بتنسيق مشبوه مع جهات خارجية.

التحليل السياسي: من يقف خلف هذه التحركات؟

 قال الدكتور عمرو فاروق الخبير في الشؤون الإقليمية: "جماعة الإخوان تلعب على وتر العاطفة الفلسطينية وتستغل الأزمة الإنسانية في غزة لتشويه صورة الدولة المصرية. ما حدث أمام السفارة هو محاولة لتصدير صورة مزيفة عن موقف مصر من الصراع، في حين أن القاهرة هي الجهة الوحيدة التي تُدير الوساطات وتحاول إدخال المساعدات."

فيما أكد اللواء طارق المهدي، الخبير الأمني: "هذا تحرك إخواني خالص، يستهدف تشويه الدور المصري وجرّ الرأي العام العربي لمعاداة مصر. إنه امتداد لمعركة الوعي التي تخوضها الدولة ضد أدوات إعلامية وتنظيمية تابعة للجماعة في الداخل والخارج."

الموقف المصري: حسم رسمي وتحذير واضح

وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا شديد اللهجة، أكدت فيه أن "محاولات الإساءة إلى مصر مرفوضة تمامًا"، مضيفة أن "الدولة المصرية لن تسمح بتجاوزات تهدف إلى تشويه دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني".

كما جددت الوزارة التأكيد على أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تعمل ميدانيًا في غزة على الأرض، وتقوم بفتح معبر رفح بشكل مستمر لإدخال المساعدات، رغم الضغوط الأمنية الهائلة.

ردود فعل فلسطينية: من أنتم؟ من فوّضكم الحديث باسمنا؟

قوبلت التظاهرات أمام السفارة المصرية بردود فعل فلسطينية غاضبة، حيث أدانت حركة فتح ما وصفته بـ"محاولات الإخوان التشويش على الدور المصري"، بينما أكدت جهات داخل غزة أن "مصر تقوم بما لا تقوم به أي دولة عربية أو غربية، وأن من يحاول ضرب علاقتنا بالقاهرة يعمل ضد القضية الفلسطينية".

كما كشف، مصدر فلسطيني مسؤول في رام الله أن: "هذه المظاهرات لا تمثل الشعب الفلسطيني. لا أحد ينسى موقف مصر حين كان الجميع صامتًا. من يهاجم مصر الآن إنما يخدم إسرائيل بطريقة غير مباشرة."

ردود فعل دولية: إشادة بالدور المصري وتحذير من التصعيد المفتعل

في الوقت نفسه، عبّرت جهات أوروبية عن دعمها للجهود المصرية في ملف التهدئة بغزة، حيث قال المبعوث السويدي للشرق الأوسط في تصريح خاص لقناة "Nile News": "نثمن جهود مصر في التوسط بين الأطراف المتنازعة، وندين أي محاولات للمساس بأمن بعثاتها الدبلوماسية".

من جهته، وصف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة هذه التحركات بأنها "استفزازية ولا تخدم السلام، بل تهدف لزعزعة استقرار المنطقة".

ويرى مراقبون أن الهدف الأساسي من هذه المظاهرات هو محاولة تشويه صورة مصر إقليميًا وتقديمها كطرف غير محايد، وإرباك ملف الوساطة المصرية الذي قطع شوطًا كبيرًا في التهدئة، والعمل على إعادة إحياء الخطاب الإخواني في الإعلام العالمي بعد تضييق الخناق على المنصات التابعة للتنظيم، إلى جانب التغطية على فضائح الإخوان المالية والتنظيمية الأخيرة في أوروبا.

كيف تعاملت مصر مع الحدث؟ إجراءات أمنية ورسائل سياسية صارمة

علمت مصادر دبلوماسية أن السلطات المصرية خاطبت الجانب الإسرائيلي رسميًا لفتح تحقيق شامل بشأن السماح بتلك التظاهرات أمام السفارة، مع التأكيد على ضرورة احترام الاتفاقيات الدولية التي تحكم حماية البعثات الدبلوماسية.

كما تم رفع مستوى التأمين في كل السفارات المصرية حول العالم، مع إصدار تعليمات للعاملين باتخاذ أقصى درجات الحيطة.

مصر لا تهتز.. والحقائق لا تُحرق باللافتات

تأتي هذه التحركات الإخوانية في وقت حساس تحاول فيه القاهرة تجنيب المنطقة مزيدًا من الدماء، لكنها تؤكد مجددًا أن التنظيم الدولي لا يتوقف عن توظيف الأزمات لمصالحه الضيقة.

مصر تعرف موقعها وتاريخها، ولن تنجر خلف الاستفزازات، بل ترد بالفعل، لا بالشعارات.

وفي وقت تتسابق فيه دول العالم للوساطة، تبقى القاهرة وحدها من تقاتل لأجل السلام، بينما الآخرون يثرثرون في الشوارع.

للحصول على تفاصيل إضافية حول مظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب.. من يُشعل النار؟ الجماعة في الصورة والموقف المصري حاسم - الخليج الان وغيره من الأخبار، تابعونا أولًا بأول.

Advertisements

قد تقرأ أيضا