مع تطورات جديدة إحالة أوراق فني صباغة إلى المفتي لاتهامه بقتل فتاة خنقًا وإشعال النار بجثتها في الخانكة، نقدم لكم كل ما تحتاجون إلى معرفته بشكل شامل ودقيق عن هذه التطورات ليوم الأحد 3 أغسطس 2025 05:16 مساءً
قررت الدائرة الأولى جنايات مستأنف بمحكمة جنايات بنها، برئاسة المستشار صالح محمد صالح عمر، وعضوية المستشارين إيهاب فاروق فتح الباب، ومحمد صبحي إبراهيم، ومحمد عادل جمعة، وأمانة سر علي القلشي، إحالة أوراق فني صباغة إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، لاتهامه بقتل فتاة خنقًا ثم إشعال النار بجثتها، بعد أن طالبته بالزواج، وحددت المحكمة جلسة اليوم الثاني من دور شهر سبتمبر المقبل للنطق بالحكم.
وتعود تفاصيل القضية رقم 41402 لسنة 2024 جنح مركز الخانكة، والمقيدة برقم 5029 لسنة 2024 كلي شمال بنها، إلى يوم 8 أغسطس الماضي، حيث أقدم المتهم "م. ص. م"، البالغ من العمر 39 عامًا، ويعمل فني صباغة ويقيم بشارع مجمع المحاكم بقسم الخانكة، على قتل المجني عليها "ن. م. إ. س"، عمدًا مع سبق الإصرار، نتيجة علاقة عاطفية كانت بينهما، وإلحاحها المتكرر عليه بالزواج.
وكشف أمر الإحالة أن المتهم بيت النية، وعقد العزم على تنفيذ جريمته، فتوجه إلى منزل المجني عليها، وبمجرد أن اختلى بها، قام بطرحها أرضًا، وجثم فوقها، ثم خنقها بكلتا يديه، ووضع وسادة على وجهها لكتم أنفاسها حتى تأكد من وفاتها. ولطمس معالم جريمته، أشعل النار في الوسادة باستخدام قداحة، ما تسبب في احتراق الغرفة وسقوط الجثمان متفحمًا، كما ورد بتقرير الطب الشرعي والأدلة الجنائية.
وتبين أن الجريمة اقترنت بجناية أخرى، وهي إشعال النيران عمدًا في مسكن الضحية الكائن بدائرة مركز الخانكة، باستخدام مصدر حراري مكشوف، ما أدى إلى امتداد ألسنة اللهب في الغرفة وتفحم أجزاء من المنزل.
وورد في التحقيقات أن المتهم أحرز أداة "قداحة"، وهي من الأدوات التي يمكن استخدامها في الاعتداء، دون وجود مبرر قانوني أو ضرورة مهنية تبيح حيازتها في هذا السياق.
وقد جرت جلسة المحاكمة وسط إجراءات أمنية مشددة، تحت إشراف اللواء أشرف جاب الله مدير أمن القليوبية، واللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية، والعميد شريف كامل مفتش مباحث إدارة الترحيلات، وذلك لضمان سير المحاكمة في أجواء آمنة ومنضبطة.
للحصول على تفاصيل إضافية حول إحالة أوراق فني صباغة إلى المفتي لاتهامه بقتل فتاة خنقًا وإشعال النار بجثتها في الخانكة - الخليج الان وغيره من الأخبار، تابعونا أولًا بأول.