مع تطورات جديدة فتاة تنهي حياتها في الفيوم بسبب سوء معاملة والدها، نقدم لكم كل ما تحتاجون إلى معرفته بشكل شامل ودقيق عن هذه التطورات ليوم الأربعاء 30 يوليو 2025 07:20 مساءً
شهدت قرية ترسا التابعة لمركز سنورس بمحافظة الفيوم واقعة مأساوية هزّت مشاعر الأهالي، بعدما أقدمت طفلة تُدعى "جومانة منصور" تبلغ من العمر 12 عاما ،على إنهاء حياتها بابتلاعها حبة سوس القمح بسبب ما تعرضت له من معاملة قاسية وإهانات متكررة داخل منزل والدها.
وكشفت التحريات الأولية أن الأب والام منفصلين وأن الطفلة، كانت تعيش مع والدها وزوجته وجدتها، كانت الطفلة تتعرض للضرب المبرح والإهانة المستمرة، حيث أظهر الكشف الطبي وجود آثار كدمات وجروح واضحة على جسدها تؤكد تعرضها لتعنيف شديد وغير إنساني.
وأوضحت مصادر مقربة أن جومانة حاولت الهرب أكثر من مرة من منزل والدها، إلا أنه كان يتم إعادتها بالقوة لتستمر معاناتها. وفي محاولة يائسة للنجاة، لجأت الطفلة إلى والدتها طالبةً أن تعيش معها بعيداً عن العنف، إلا أن والدتها رفضت خوفاً من رد فعل والدها، لتُصاب جومانة بحالة من الإحباط واليأس دفعتها لاتخاذ قرارها المأساوي.
وكانت البداية عندما تلقى اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم ، إخطارا من العميد محمد حسني مريز مأمور مركز شرطة سنورس جاء مفاده ورود إشارة من مستشفى سنورس المركزي تفيد بوصول طفلة تدعى " جومانه منصور" 12 سنة جثة هامدة وعليها آثار تعذيب مما أشار ذلك إلى احتمالية وجود شبهة جنائية ، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن إلى محل الواقعة وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بالتحري حول الواقعة وملابساتها وأمرت باستدعاء الأب والذي وجّه أصابع الاتهام إلى جدتها، مؤكدًا أنها كانت المسؤولة الرئيسية عن الاعتداء عليها، بينما ، وبعد أن تداول عدد من الأشخاص الواقعة على مواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك طالب الأهالي بسرعة محاسبة المتورطين في هذه الجريمة البشعة وإنزال أقصى العقوبات بحقهم.
وتعيد هذه الحادثة المؤلمة تسليط الضوء على قضايا العنف الأسري والإهمال في حق الأطفال، وأثارت موجة من الغضب والحزن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بضرورة تشديد الرقابة الاجتماعية وتفعيل القوانين لحماية الأطفال من الانتهاكات داخل أسرهم.
للحصول على تفاصيل إضافية حول فتاة تنهي حياتها في الفيوم بسبب سوء معاملة والدها - الخليج الان وغيره من الأخبار، تابعونا أولًا بأول.