وقال نتنياهو خلال المقابلة "نحن في بداية نهاية العملية في غزة ، لكننا لم نصل بعد إلى خط النهاية".

وأوضح "لقد وجهنا ضربة قوية لقدرات حماس القتالية، وقضينا على القائد الذي قاد الهجوم الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل".

وسبق أن نقل موقع "أكسيوس" الأميركي، عن مسؤول أمني إسرائيلي، قوله، إن الحكومة الإسرائيلية تناقش اقتراحًا بوقف إطلاق النار لمدة أسبوعين في قطاع غزة .

وأفاد المسؤول بأن الاقتراح يتضمّن الإفراج عن 6 من المحتجزين الإسرائيليين.

بدورها، لا تزال القاهرة تترقب ردا الجانب الإسرايلي على مقترحها الذي قدمته يوم الأحد الماضي، بشأن "وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، يسمح باستعادة بعض الأسرى" المحتجزين في قطاع غزة.

وسبق أن ناقش مسؤولون مصريون على رأسهم رئيس جهاز المخابرات المصرية الجديد حسن رشاد هذا المقترح بشكل موسع مع رئيس "شاباك"، رونين بار، خلال زيارة الأخير إلى القاهرة الأحد الماضي، بعيداً عن الإعلام ودون الإعلا عنها.

لكن التسريب الإسرائيلي لتلك التفاصيل ولّد استياءً مصرياً كبيراً خلال اليومين الماضيين، خصوصاً أن مصر لم تعرض خطتها بشكل تفصيلي على (حماس).

ونقلت صحيفة "الأخبار" عن مصدر مصري قوله إن المقترح قُدم من قِبل رئيس المخابرات المصري، في أول انخراط له بشكل مباشر في الملف بعد توليه منصبه حديثاً.

ويأتي تقديم المقترح الجديد، بحسب المصدر، لأسباب عدة، في مقدمتها "الرغبة المصرية في تخفيف الضغط على شمال غزة، وإدخال المساعدات إلى القطاع لتحسين الوضع الإنساني ولو بشكل مؤقت"، في ظلّ اقتناع القاهرة بأن التقدم في المفاوضات "لن يحدث إلا بعد الانتخابات الأميركية".