«نتمنى أن يدخلوا أرضنا، ستكون فرصة تاريخية لها تأثيرات كبرى على المعركة».. بهذه الكلمات ردّ حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، الخميس الماضي، على التهديدات الإسرائيلية بالاجتياح البري لجنوب لبنان.

استعاد البعض تصريح نصر الله قبل أيام، كتفسير لرد حزب الله غير المتكافئ على الضربات الإسرائيلية منذ الإثنين، قائلين إن هذا «الصمت» قد يحمل مفاجأة للاحتلال.

«ترسانة ضخمة تنتظر تل أبيب»
قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية في تقرير بعنوان «ترسانة حزب الله الضخمة تنتظر إسرائيل في لبنان» إن الحزب يمتلك أسلحة ضخمة من الصواريخ والمسيرات والصواريخ المضادة للدبابات التي يمكنه نشرها لصد اجتياح بري إسرائيلي.

ووفقا للصحيفة الأمريكية، فإن مخزون الحزب من الصواريخ والقذائف صعد إلى 150 ألف صاروخ وقذيفة قبل7 أكتوبر، وهو رقم يتطابق إلى حد كبير مع التقديرات الإسرائيلية والغربية.

وأوضحت أن خبراء عسكريين يعتبرون أنه ربما يكون القوة شبه العسكرية غير الحكومية الأكثر تسليحًا في العالم، إذ يضم عشرات الآلاف من الجنود