محمد الرخا - دبي - السبت 29 يونيو 2024 11:09 مساءً - كشف خبير عسكري روسي، عن المكان المتوقع لنشر الصواريخ النووية التي أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستئناف تصنيعها من أجل الردع النووي.
وكان بوتين، أعلن أمس الجمعة، أن على بلاده البدء بإنتاج صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، سبق أن تم حظرها بموجب معاهدة مع الولايات المتحدة للحد من انتشار الأسلحة.
وقال الباحث في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، ديمتري كريلوف إن "مقاطعة لينينغراد الروسية غير المتصلة جغرافيًا بروسيا، هي المكان الأنسب لنشر تلك الصواريخ، إذ تقع وسط أوروبا، ويحق لروسيا نشر ما تشاء هناك".
وأضاف كريلوف في تصريح لـ"الخليج الان": "إذا كنا نتحدث عن صواريخ مختلفة المدى ما بين (500 - 5000) كم، فإنها كفيلة بتغطية دول الناتو إذا نشرت على حدود روسيا، وليس في المدن البعيدة عن الحدود".
وأوضح كريلوف أنه "في حال نشر هذه الصواريخ هناك فهي ستعمل كسلاح ردع بيد روسيا، خاصة أن هذه الصواريخ ستغطي مساحات كبيرة من أوروبا، وتصل إلى عواصم الدول الأعضاء في الناتو".
وخلال أوامره بإعادة تصنيع الصواريخ النووية، في اجتماع مع أعضاء مجلس الأمن الروسي، قال بوتين إن "الولايات المتحدة الأمريكية انسحبت من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وأعلنت أنها ستنتج مثل هذه الأنظمة الصاروخية".
وأضاف "تم نقل صواريخ أمريكية متوسطة وقصيرة المدى إلى أوروبا لإجراء تدريبات، ومؤخرًا تم الإعلان عن وجودها في الفلبين".
وقال بوتين: "نحن بحاجة إلى الرد على هذا، واتخاذ قرار بشأن ما يتعين علينا القيام به.. على ما يبدو نحن بحاجة إلى البدء في إنتاج هذه الأنظمة الهجومية، وبعد ذلك، بناءً على الوضع الفعلي سنتخذ قرارًا بشأن مكان وضعها إذا لزم الأمر لضمان أمننا".