عدن - هند جمال - فيديو هدير عبد الرازق أعاد الجدل إلى الواجهة بقوة بين متابعي السوشيال ميديا في مصر، خاصة بعدما ظهر بعد غياب أوتاكا عن مواقع التواصل الاجتماعي لأربع سنوات كاملة، ليعود بمقطع مصوّر في 30 أبريل 2024 محدثًا ضجة كبيرة، وتزامن ذلك مع تصاعد الأزمات المرتبطة بعلاقته السابقة مع البلوجر المصرية هدير عبد الرازق، وتفاعل المتابعون مع هذه القصة برغبة في فهم كواليسها.

فيديو هدير عبد الرازق وأوتاكا

ارتبط اسم فيديو هدير عبد الرازق سريعًا بقصة علاقتها مع صانع المحتوى محمد أوتاكا، حيث بدأ الأمر بزواج وثقاه معًا في العديد من المقاطع والصور المنتشرة على إنستجرام وتيك توك، أثار الأمر اهتمام الآلاف، خاصة بعد أن ظهرا داخل سيارة يستمعان لأغنية رومانسية،

وعلّقت وقتها هدير بـ«عوض ربنا» في إشارة للتغيير الإيجابي، لكن مع مرور الوقت حدث انفصال بينهما، وبدأت التكهنات تطارد الطرفين حول حقيقة علاقتهما ظل تأثير فيديو هدير عبد الرازق مستمرًا لدرجة أن كل جديد حول الثنائي يحظى باهتمام متضاعف، وبمجرد ظهور فيديو منسوب لهما تصاعدت التكهنات مجددًا حول إن كان الأمر محاولة للعودة أم مجرد إثارة للجدل المعتاد.

جدل الفيديو الأخير

عادت الأضواء مرة أخرى على فيديو هدير عبد الرازق بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا جديدًا منسوبًا لها مع طليقها أوتاكا، ما أثار موجة من النقاشات،

حيث رأى بعض المتابعين أن الفيديو دليل على استمرار علاقة سرية بين الطرفين رغم الانفصال، فيما أشار آخرون إلى أنّ الفيديو قد يكون وسيلة للنيل من سمعة هدير بعد انهيار العلاقة خرجت هدير عبد الرازق سريعًا لتؤكد أن الفيديو مفبرك ولا يمت لها بصلة، مع التشديد على اتخاذها كل الإجراءات القانونية ضد مروج الفيديو وكل من تسبب في الإساءة لسمعتها الشخصية،

ومن جهة أخرى، أوضحت التداعيات القانونية حجم الضغوطات التي يعيشها الطرفان، خصوصًا بعد اتهام أوتاكا بنشر محتوى فاضح وحيازة مواد مخدرة ومواجهته لملاحقات أمنية

متابعة النيابة وتحقيقات مستمرة

فيديو هدير عبد الرازق لم يكن مجرد حدث عابر بل فتح الباب أمام مجموعة من التحقيقات والملاحقات الأمنية ودور النيابة العامة في تتبع المحتوى الرقمي، حيث يستمر فحص تسجيلات الفيديوهات التي تتضمن مشاهد اعتبرت خادشة للحياء ومخالفة للتقاليد،

في محاولة لوقف مثل هذه السلوكيات وتطبيق القانون بصرامة على من يروج أو ينشر هذا المحتوى حددت المحكمة موعدًا نهائيًا للنظر في القضية وكشفت عن تفاصيل الأحكام التي تواجهها هدير، إذ صدر قرار بحبسها عامًا مع كفالة خمسة آلاف جنيه وغرامة قدرها مائة ألف جنيه، بالإضافة لمواصلة التحقيقات حول الفيديوهات، بينما أدت اعترافات أوتاكا بحيازة المواد المخدرة بقصد الاتجار لزيادة تعقيد أزماته القانونية

• تداول فيديو هدير عبد الرازق بقوة في صفوف المستخدمين.
• تصاعد قضية نشر الفيديوهات المخالفة للآداب العامة.
• وجود حملات أمنية مكثفة لملاحقة أوتاكا.
• تدخل النيابة العامة بفحص وتحليل كل ما ينشر من محتوى رقمي.
• صدور أحكام ابتدائية ضد المتهمين مع انتظار الفصل النهائي.

فيديو هدير عبد الرازق لا يزال محل متابعة من الصحافة والجمهور، وتبقى قصته مع أوتاكا مرآة لمخاطر الشهرة الرقمية وكيف يمكن لتحول بسيط في العلاقات أن يتحول لأزمة تشمل متابعات قضائية وضجة إعلامية، ولا أحد يعرف متى سيهدأ هذا الجدل.