محمد الرخا - دبي - الجمعة 28 يونيو 2024 01:10 مساءً - أثار غياب السيدة الأولى السابقة، ميلانيا ترامب، عن مساندة زوجها دونالد ترمب خلال مناظرته مع الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس، تساؤلات واسعة عن سبب هذا الغياب.

وقبيل المناظرة لم يتمكن مسؤولو حملة ترامب من الإجابة على أسئلة الصحفيين حول ما إذا كانت ميلانيا ستحضر الحدث أم لا.

وبعد وصول ترامب وحيدًا تهرب مسؤولو الحملة عن تقديم تفسير حول غيابها.

وابتعدت ميلانيا ترامب عن مسار الحملة الانتخابية لزوجها، خلال العام الجاري، ولم تحضر محاكمة زوجها في نيويورك، واكتفت بحضور حملة لجمع التبرعات في أبريل/ نيسان الماضي.

وخلال انتخابات 2020، وقفت ميلانيا ترامب، وأيضًا جيل بايدن، بجانبي زوجيهما في المناظرتين الرئاسيتين في العام 2020، كما حضرت ميلانيا مناظرتي ترامب أمام المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في العام 2016.

في المقابل، سارعت حملة بايدن إلى إظهار مساندة السيدة الأولى جيل بايدن لزوجها وحضورها المناظرة.

وقبل ساعات من وصول زوجها كانت جيل بايدن تشارك في حشد انتخابي في فيرجينيا بيتش وقالت للحشد الحاضر لدعم حملة "بايدن – هاريس": "تعلمون جميعا أن هناك رؤيتين لأمريكا وسترونهما، الليلة، في المناظرة".

ودعت جيل بايدن الناخبين إلى التصويت لزوجها مؤكدة أن التصويت لبايدن يعني التصويت لقيادة قوية وثابتة مقابل الرؤية الأخرى وهي "الفوضى والفساد".

جيل بايدن برفقة الرئيس الأمريكي يوم المناظرةرويترز

وتراجعت ميلانيا ترامب، إلى حد كبير، عن أعين الجمهور بعد خسارة زوجها في انتخابات العام 2020 وأعمال الشغب في مبنى الكابيتول، على الرغم من أن الغياب عن المناظرة الرئاسية يعد أمرًا مفاجئًا.

وبحسب شبكة "فوكس نيوز" فقد ابتعدت ميلانيا عن مسار الحملة الانتخابية هذا العام، كما لم تحضر محاكمة زوجها الجنائية في نيويورك خلال الشهرين الماضيين.

ويشير محللون إلى أن السيدة الأولى السابقة ربما تخطط أيضًا للتراجع عن الحياة السياسية إذا فاز دونالد ترامب بولاية رئاسية ثانية.

وقالت الكاتبة كيت أنديرون بروير، لموقع "أكسيوس" إنها تعتقد أن ميلانيا "تنأى بنفسها أكثر عن زوجها وعن المشهد السياسي الاجتماعي في واشنطن".

وقالت ماري جوردان، مؤلفة كتاب عن ميلانيا، إن غياب ميلانيا يجعلها "تتميز في التاريخ عن أي سيدة أولى أخرى".