الارشيف / عرب وعالم

"ذا تليغراف": فوز فاراج بمقعد كلاكتون سيشكل كارثة للمحافظين في بريطانيا

محمد الرخا - دبي - الثلاثاء 4 يونيو 2024 11:26 مساءً - اعتبرت صحيفة "ذا تليغراف" البريطانية، أن فوز نايجل فاراج بمقعد الدائرة الانتخابية "كلاكتون"، الذي يتنافس عليه الآن، سيشكل كارثة للمحافظين في بريطانيا.

وأعلن فاراج، الذي قاد حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، ترشحه للانتخابات التشريعية المقررة، في الـ4 من شهر يوليو/تموز المُقبل في بريطانيا، عن حزب "الإصلاح" البريطاني القومي.

وتعد الدائرة الانتخابية "كلاكتون" واحدة من أكثر المناطق المؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ويعتقد أن ما يصل إلى 72% صوتوا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في العام 2016.

أخبار ذات صلة

قائد "البريكست".. نايجل فاراج يترشح للانتخابات التشريعية في بريطانيا

وكان مقعد دائرة "كلاكتون" هو الوحيد الذي تمكن حزب "استقلال المملكة المتحدة" من الفوز به في انتخابات العام 2015، فيما كان بمثابة مكافأة بائسة مقابل الفوز بـ13% من الأصوات.

لكن حامل لواء حزب استقلال المملكة المتحدة، في العام 2015، دوغلاس كارسويل، كان في السابق نائبًا بارزًا عن حزب المحافظين لهذا المقعد، ودافع عنه بنجاح تحت راية حزب استقلال المملكة المتحدة في انتخابات فرعية في العام السابق، وحتى في هذه الأوقات العصيبة بالنسبة للمحافظين، يبدو أنه مقعد آمن للغاية.

وأشارت الصحيفة إلى أن المهمة الرئيسة الأولى لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في الحملة الانتخابية، والمتمثلة بالفوز على العديد من ناخبي المحافظين، للعام 2019، الذين انشقوا وانضموا إلى حزب "الإصلاح"،  تبدو، الآن، أكثر صعوبة بكثير.

أخبار ذات صلة

هل يواجه ريشي سوناك مصير تيريزا ماي؟

وكانت استطلاعات سابقة قد أشارت إلى أنه من المرجح أن يختار الناخبون حزب "الإصلاح" إذا عاد فاراج كزعيم له، لا سيما أن فاراج سياسي يتمتع بشخصية كاريزمية.

وبينت الصحيفة أنه كلما كان أداء "الإصلاح" أفضل، أصبحت الأمور أكثر صعوبة بالنسبة للمحافظين.

ونوهت إلى أنه نظرًا لأن فاراج سحب مرشحي حزب بريكست من المقاعد التي سيطر عليها حزب المحافظين، في العام 2019، سيكون الضرر أسوأ في المقاعد التي يدافع عنها سوناك الآن.

Advertisements