محمد الرخا - دبي - الخميس 16 مايو 2024 10:10 مساءً - ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، الخميس، أن "الحرب في غزة سببت أضرارًا جسيمة للاقتصاد وقطاع السياحة في شمال إسرائيل".
وأضافت أن إسرائيل ربما تخلت عن المستوطنات التي تبعد مسافة أكثر من تسعة كيلومترات عن حدودها الشمالية الواقعة مع لبنان، مع استمرار الحرب على قطاع غزة،
وبعد اندلاع الحرب على غزة، تصاعدت الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله، في محيط المناطق الحدودية.
وأضافت أن "أصحاب الأعمال الذين يتواجدون على مسافة تصل إلى تسعة كيلومترات من الحدود مع لبنان يحصلون على تعويضات عن الخسائر التي لحقت بهم، لكن المستوطنات التي تبعد مسافة أكثر من 9 كيلومترات، والتي لا تزال تتعرض لإطلاق نار يومي ليس لها مثل هذه التعويضات".
وذكرت أن "رؤساء السلطات في الجليل وخاصة في صفد وحتسور هغليليت وروش بينا، أصدروا نداء للسلطات الإسرائيلية الأسبوع الماضي، لمساعدة الشركات، في ظل الواقع الأمني الصعب الذي أدى إلى انهيار اقتصادي كامل، خاصة في مجال السياحة".
وفي بداية الأسبوع نشرت شركة "SBA" للخدمات البنكية الآلية أرقام النفقات والنشاط التجاري في مدن إسرائيل والمستوطنات المركزية في الجنوب والشمال خلال الحرب على غزة.
وكشفت البيانات أن المدن الرئيسة في الشمال لا تزال تعاني من آثار الحرب، بما في ذلك المدن التي لم يتم إخلاء سكانها مثل صفد ونهاريا وتضررت بسبب إخلاء المستوطنات المحيطة بها وبسبب شدة الحرب.
وفي شهر إبريل/نيسان، حدث انخفاض بنسبة 5% في استخدام الائتمان والنشاط التجاري في نهاريا، وانخفاض بنسبة 16% في صفد، وفي كريات شمونة وشلومي، كانت الأضرار أكثر خطورة وتصل إلى أكثر من 75%.
ويشكو أصحاب شركات السياحة التي لا تتواجد في الأماكن التي يحق لها التعويض، من عواقب الحرب القاسية، بحسب الصحيفة.