الارشيف / عرب وعالم

"جون أفريك": رئيس السنغال يعيّن مقربين له في مناصب استراتيجية

محمد الرخا - دبي - الأحد 28 أبريل 2024 02:17 صباحاً - بعد أقل من شهر على توليه منصبه في السنغال، يقوم الرئيس باسيرو ديوماي فاي بإعادة توزيع المناصب الرئيسة في الشركات الكبرى المملوكة للدولة.

وبحسب مجلة "جون أفريك"، أعلن رئيس السنغال، خلال اجتماع مجلس الوزراء يوم 24 نيسان/ أبريل، عن تعيين 17 مديرا عاما، معظمهم من حزبه أو الائتلاف الذي أوصله إلى السلطة.

ومن بين المعينين الصحفي الاستقصائي بابي ألي نيانغ، وهو ليس عضواً في حزب الوطنيين الأفارقة السنغاليين من أجل العمل والأخلاق والأخوة (باستيف)، كما تم تعيين نيانغ، المعروف بعمله في داكار ماتين، مديرًا عامًا لإذاعة وتلفزيون السنغال (RTS).

ويأتي تعيينه وسط تحديات قانونية واجهها منذ عام 2022، بما في ذلك الاعتقالات المتعلقة بانتقاداته للحكومة، فيما كان سلفه راسين تالا من المقربين للرئيس السابق.

وأضافت المجلة أنه تمت ترقية العديد من أعضاء حكومة عثمان سونكو مثل بكاري سيجا باثيلي، كبير موظفي سونكو، ويرأس الآن الوكالة الوطنية لتشجيع الاستثمار والأشغال الكبرى (أبيكس).

كما يتولى فاديلو كيتا، وهو أيضًا من حكومة سونكو، مسؤولية صندوق الودائع والإيداع، وكذلك والي ضيوف بوديانغ، هو حالياً رئيس الأمن في سونكو، إدارة ميناء داكار المستقل.

وتشمل التعيينات الأخرى براء ضيوف، منسق Yewwi Askan Wi، المكلف بتعزيز المراكز الحضرية في Diamnadio وLac Rose.

كما أصبحت ماري روز فاي، المنسقة السابقة لحركة كوادر باستيف في فرنسا، مديرة عامة لوكالة التنمية والإشراف على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم (ADEPME).

أما شيخ دينغ، العضو السابق في الحزب الديمقراطي السنغالي (PDS) الذي انضم إلى ائتلاف رئيس ديوماي، فيحل محل مامادو مامور ديالو في المكتب الوطني للصرف الصحي في السنغال (ONAS).

وكذلك تم تعيين الشيخ أبيبولاي ديي، المعروف باسم شيخ بامبا ديي، رئيسًا لمطار بليز دياني الدولي.

وأكدت المجلة أن التعيينات الإستراتيجية للرئيس باسيرو ديوماي فاي تهدف إلى مواجهة القرارات التي اتخذتها الإدارة السابقة، بما في ذلك الاقتراع على العقود والإجراءات التي تعد غير قانونية.

وأشارت "جون أفريك" إلى أن سعي الرئيس نحو الشفافية يتجلى في إطلاق إجراءات التدقيق والإصلاحات في التوظيف في الخدمة العامة.

وفي حين تم إلغاء بعض المراسيم الصادرة عن الإدارة السابقة، إلا أن بعض القوانين، مثل قانون العفو الذي أصدره ماكي سال، لا تزال مثيرة للجدل.

Advertisements