محمد الرخا - دبي - الخميس 18 أبريل 2024 07:06 مساءً - نفى مسؤولون أمريكيون، اليوم الخميس، أن تكون إدارة الرئيس جو بايدن منحت الضوء الأخضر لإسرائيل لاجتياح مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، مقابل عدم الرد على الهجوم الإيراني.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أمريكيين اثنين قولهما، إن الولايات المتحدة وإسرائيل ستعقدان اجتماعًا افتراضيًّا رفيع المستوى، اليوم الخميس، حول عملية رفح، في ثاني اجتماع من نوعه في الأسابيع الأخيرة.
وجاء نفي المسؤولين الأمريكيين لما تناقلتها وسائل إعلام عبرية قالت إن واشنطن أعربت عن موافقتها على خطط الجيش الإسرائيلي لاجتياح رفح، شريطة ألا تشن إسرائيل هجومًا واسعا داخل إيران.
وذكر الموقع أن الاجتماع سيترأسه عن الجانب الأمريكي مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، وعن الجانب الإسرائيلي وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي.
واجتمع خلال الأسابيع الماضية، عدد من المسؤولين من البلدين افتراضيًّا لمناقشة الخطط العملياتية لقوات الدفاع الإسرائيلية في رفح والمقترحات الإنسانية، حسبما قال مسؤولون أمريكيون.
وأكد أحد المسؤولين أن الخطط التي قدمها الجيش الإسرائيلي في الاجتماعات تتضمن عملية تدريجية وبطيئة في أحياء محددة في رفح سيتم إخلاؤها مقدما – بدلا من غزو شامل للمدينة بأكملها.
يأتي ذلك بعد أيام من تقارير أشارت إلى أن الرد الإسرائيلي على هجوم إيران، أخّر الهجوم على رفح الذي كان من المفترض أن يبدأ يوم الاثنين الماضي، بإلقاء منشورات على المدنيين.
ومساء يوم السبت الماضي، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة مسيرة في أول هجوم تشنه من أراضيها على إسرائيل، ردًّا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي في سفارة طهران لدى دمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري.
ولا تعلن إسرائيل عادة مسؤوليتها عن هجمات ضد مصالح إيران، كما لم تنفِ مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف القنصلية وأسفر عن مقتل عناصر من الحرس الثوري بينهم ضابط رفيع المستوى.
وردًّا على ذلك، أكدت إسرائيل عزمها الرد على الهجوم الإيراني، في وقت حثت فيه دول غربية على تجنب التصعيد.