الارشيف / عرب وعالم

لعقود مقبلة.. 4 ميادين قتالية صعبة تحدد مستقبل إسرائيل في المنطقة

محمد الرخا - دبي - الأربعاء 17 أبريل 2024 09:07 صباحاً - قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، الثلاثاء، إن هناك 4 ميادين قتالية صعبة مطروحة أمام صناع القرار في إسرائيل، سيترتب عليها مستقبل البلاد في الشرق الأوسط لعقود قادمة.

يأتي ذلك وسط حالة من الضبابية التي تعصف بالمستوى السياسي والعسكري في إسرائيل تجاه تحديد طبيعة الرد على الهجوم الإيراني، واستكمال الحرب المستمرة على حركة حماس في قطاع غزة.

وتشير الصحيفة إلى أن رد حركة حماس على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار، عرقل الصفقة وجعل إتمامها أكثر صعوبة.

وكشفت وسائل إعلام، الإثنين، أن حماس تقترح الآن إطلاق سراح أقل من 20 مختطفًا مقابل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع من جانب إسرائيل، وتشترط ضمانات من الوسطاء بانسحاب إسرئيل من غزة وإنهاء الحرب.

وتطالب حماس بالإفراج عن السجناء أصحاب الأحكام المشددة، وكذلك السماح للفلسطينيين بالذهاب إلى شمال غزة، وهو ما ترفضه إسرائيل.

وقال مسؤول في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت" لصحيفة "يسرائيل هيوم" إن "رد حماس على الوسطاء يجعل الصفقة مستحيلة، لأن ليس هناك أحد من أعضاء الكابينيت، بما في ذلك رؤساء وفد المباحثات، مستعد للاستجابة لمطالب حماس الجديدة".

رفح

ولفتت الصحيفة إلى أن تمسك حماس بالشروط التي ترفضها إسرائيل يمهد الطريق لغزو رفح، بعد أن تأخرت إسرائيل عدة أسابيع في شن العملية العسكرية المرتقبة هناك

وقالت الصحيفة:" يتوجب إعادة قوات الجيش الإسرائيلي بأعداد كبيرة إلى غزة حتى يتمكنوا من المساعدة في إجلاء المدنيين الفلسطينيين إلى وسط وشمال القطاع، ومن ثم هزم كتائب حماس المتبقية في رفح، لكن هل يمكن أن تتأخر العملية في رفح نتيجة استعدادات إسرائيل للرد على إيران؟".

إيران

الحلقة التالية في سلسلة القرارات وربما الأكثر أهمية والتي تقف أمام صناع القرار في إسرائيل في الوقت الراهن، هي إجماع مجلس الوزراء الحربي على مسألة الرد على الهجوم الإيراني.

وإذا لم ترد تل أبيب، فهذا يعني أنها تسمح بوجود معادلة جديدة، بحسب الصحيفة.

ورغم الضغوط الأمريكية التي تُمارس على إسرائيل لتجنب تصعيد كبير في المنطقة، فإن أعضاء "الكابينيت" يطالبون بالرد على الهجوم.

لبنان

وتشير "يسرائيل هيوم" إلى تساؤل مفتوح بشأن آلاف الإسرائيليين الذين لا يستطيعون العودة إلى منازلهم في الشمال دون الحل العسكري مع ميليشيا حزب الله.

وبينما تخصص إسرائيل قواتها للحرب في غزة، وربما لعملية انتقامية محتملة ضد إيران، فإن مسألة إعادة الأمن إلى الحدود مع لبنان تصبح المهمة الأخيرة في سلسلة مهام الجيش.

Advertisements