محمد الرخا - دبي - الاثنين 15 أبريل 2024 11:17 مساءً - كشفت وكالة "إن سي هيلث نيوز"، أن ما لا يقل عن 20666 طفلًا في جميع أنحاء ولاية "نورث كارولينا" الأمريكية، لديهم أحد الوالدين مسجونًا.
وبينت أن نحو 11 ألف شخص أو حوالي ثلث إجمالي نزلاء السجون في الولاية، هم آباء لأطفال تقل أعمارهم عن 18 عامًا، وفقًا لتحليل أجرته إدارة إصلاح البالغين في شهر كانون الثاني/يناير الماضي.
واعترفت إدارة السجون مرارًا وتكرارًا بأن الأطفال يتأثرون أيضًا بالسجن، فيما تبحث بعض السجون عن طرق لبناء الروابط الأسرية والحفاظ عليها أثناء قضاء فترة الحبس.
أخبار ذات صلة
أمريكا.. ارتفاع وتيرة تسريح العمال في قطاعي التكنولوجيا والإعلام
وقالت ميليسا رادكليف، مديرة البرامج في مركز "مكان أطفالنا في الآفاق الساحلية"، "ربما حصل الوالدان على لقب مختلف في السجن، لكنهم لم يفقدوا مكانتهم كأهالٍ".
وأكدت أهمية العمل على الحفاظ على العلاقات بين الوالدين والطفل أثناء السجن، بدلاً من انتظار إعادة الترابط عند إطلاق سراحهم، مضيفة أن سجن أحد الوالدين يعني "إخراج شخص ما من حياة الأطفال دون أن يكون لهم ذنب في الأمر".
وبينت رادكليف أن حبس الوالدين يؤثر سلبًا على صحة الأطفال ورفاهيتهم على المدى الطويل، بحسب الوكالة.
أخبار ذات صلة
بعد 56 عاما.. أمريكا تحل لغز "مقتل بائع الحليب"
وأظهرت الأبحاث أن الأطفال الذين لديهم آباء مسجونون يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية والسلوك المعادي للمجتمع، في حين أن العلاقات القوية بين الوالدين والطفل تساعد في تخفيف تلك المخاطر، وتخصيص يوم للوالدين يهدف إلى المساعدة في تعزيز تلك الروابط، وفق رادكليف.
وشاهدت أماندا كوب، مأمورة مركز "أوارنج" الإصلاحي، يوم الوالدين وهو يحدث تأثيرًا إيجابيًا على الرجال والأطفال المسجونين، ولهذا السبب تعمل على جعل هذا الحدث يقام مرتين سنويًا في السجن.
وقالت، وفقًا للوكالة، إنها إحدى الطرق للمساعدة في بناء الروابط الأسرية، والتي ستكون مهمة قبل وبعد عودة الرجال المسجونين إلى المجتمع.