كتابة سعد ابراهيم - وفي رد غير مباشر على إيران، أبدت أميركا موافقتها على الطلب الإيراني بوقف التصعيد في هذه المرحلة وعدم تطوير الأمور أكثر، بحسب ما نقل موقع أكسيوس الأميركي.
وكشف موقع “أكسيوس” أن بايدن أبلغ نتنياهو بأنه سيعارض أي هجوم مضاد إسرائيلي ضد إيران.
كما قال مصدر أميركي رسمي لـCNN إن الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اتصال هاتفي أن واشنطن لن تشارك في أي عمليات هجومية ضد إيران.
كما دعا وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إيران إلى الهدوء، مؤكدا أن أمريكا لا تسعى إلى الحرب مع طهران.
وهذا رد غير مباشر من أميركا على إيران التي سبق أن استجابت للطلب الأميركي بعدم الرد بشكل هدام والرد بهدوء.
وبعثت إيران برسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تهدد فيها بعواقب وخيمة إذا أثبتت إسرائيل تهورها وقامت بعمل عسكري ضدها.
وأكدت إيران أن ردها سيكون أقوى وأكثر حسما.
وقال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: “ردنا جاء دفاعا عن النفس وهو ما تنص عليه المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة”. »
بينما قال التلفزيون الإيراني الرسمي إن طهران حذرت واشنطن، عبر دولة ثالثة هي سويسرا، من استهداف قواعدها إذا أيدت بأي شكل من الأشكال الرد الإسرائيلي، أي إذا أعطت الضوء الأخضر للاحتلال لتنفيذ عمليته ولم تفعل ذلك. لا تفعل ذلك. امنع ذلك.
كما قال رئيس الأركان الإيراني محمد باقري إن هجومنا انتهى ولا نريد الاستمرار فيه، لكننا سنرد بقوة إذا استهدفت إسرائيل مصالحنا.
وقال باقري إنه إذا شاركت واشنطن في هجوم ضدنا فسوف نستهدف قواعدها في المنطقة ولن يكون ذلك آمنا، لافتا إلى هجوم إيراني أدى إلى تدمير موقعين عسكريين إسرائيليين مهمين.
وشدد باقري على أن إسرائيل تجاوزت الخط الأحمر باستهدافها قنصليتنا في سوريا وأنه كان من الضروري الرد.
وحذر باقري: “إذا رد النظام الصهيوني فإن عمليتنا القادمة ستكون بالتأكيد أكبر بكثير، لأنه كان بإمكاننا شن عملية واسعة النطاق، لكننا حددنا أهدافا محددة في الأراضي المحتلة”، لافتا إلى أن “عمليتنا كانت محدودة”. وناجحة. وقمنا بضرب المواقع التي كانت نقطة الانطلاق لاستهداف قنصليتنا في سوريا.