شكرا لقرائتكم خبر عن بوتين ينفي نية غزو أوروبــا ويتوعــد «إف - 16» والان نبدء باهم واخر التفاصيل
متابعة الخليج الان - ابوظبي - قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده ليس لديها أي خطط تجاه أي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي، ولن تهاجم بولندا أو دول البلطيق أو جمهورية التشيك، لكن إذا زود الغرب أوكرانيا بمقاتلات إف-16 فسوف تسقطها القوات الروسية، فيما قضت القوات الروسية على 680 عسكرياً أوكرانياً وأسقطت 131 مسيرة خلال 24 ساعة، بينما ادعى مسؤولون أوكرانيون أن روسيا ربما استخدمت قنبلة موجهة جديدة في مهاجمة خاركيف بأوكرانيا.
وقال بوتين إن الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا ما كان ليحدث لو تم أخذ المصالح الأمنية الروسية في الاعتبار بعد انهيار الاتحاد السوفييتي. وأوضح، خلال محادثة مع الطيارين العسكريين في مقاطعة تفير، «المصالح الروسية تم تجاهلها تماماً طوال هذا الوقت»، مضيفاً: «لقد تحركوا مباشرة إلى حدودنا! هل كنا نتحرك نحو حدود تلك الدول التي كانت جزءاً من كتلة الناتو؟ لم نتحرك ولم نلمس أحداً! هل عبرنا المحيط إلى حدود الولايات المتحدة؟ للا، بل بالعكس هم من اقتربوا منا جداً، ماذا نفعل؟ نحن نحمي شعبنا فقط في أراضينا التاريخية».
واعتبر بوتين أن ادعاء الغرب باحتمال شن هجوم روسي على دول أخرى، مثل بولندا، ودول البلطيق والتشيك «مجرد هراء، وطريقة أخرى لخداع شعوبهم، والحصول على نفقات إضافية ببساطة، وجعلهم يتحملون العبء على أكتافهم». وأكد أن روسيا ليست بصدد قتال حلف «الناتو»، وأشار إلى أن الفارق في الإنفاق العسكري كبير. وأوضح: «أنفقت الولايات المتحدة عام 2022 (لأغراض عسكرية) 811 مليار دولار، وروسيا 72 ملياراً». وأوضح للمقارنة أن «الولايات المتحدة تنفق على الاحتياجات الدفاعية نحو 40% من إجمالي النفقات العالمية على القطاع الدفاعي، وروسيا 3.5%».
ورداً على سؤال حول مقاتلات إف-16 التي وعد الغرب بإرسالها إلى أوكرانيا، قال بوتين إن هذه الطائرات لن تغير الوضع هناك. وأضاف «إذا قدموا طائرات إف-16، وهم يناقشون ذلك، وعلى ما يبدو يدربون الطيارين، فإن هذا لن يغير الوضع في ساحة المعركة». وتابع «سندمر الطائرات مثلما ندمر حالياً الدبابات والمدرعات وغيرها من المعدات الغربية، ومنها راجمات الصواريخ». وذكر بوتين أن مقاتلات إف-16 يمكنها أيضاً حمل أسلحة نووية. وقال «بالطبع، إذا انطلقت من مطارات دولة ثالثة، فستصبح أهدافاً مشروعة لنا أينما كانت».
ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 680 عسكرياً أوكرانياً وإسقاط 26 صاروخاً و131 مسيرة أطلقتها قوات كييف على مختلف المحاور خلال 24 ساعة. وأضافت أن قواتها صدت هجمات وعززت مواقعها وسيطرت على تحصينات مهمة، كما تواصل التقدم في محور أفدييفكا بدوينتسك، ودمرت معدات وأسلحة ومدافع غربية وآليات عسكرية ومدرعات، بينها «برادلي» أمريكية، إلى جانب إسقاط 26 صاروخاً من طراز هيمارس أمريكية وفامبر تشيكية.
من جهة أخرى، قال مسؤولون محليون في أوكرانيا، إن روسيا من المحتمل أن تكون قد استخدمت نوعاً جديداً من القنابل الموجهة في ضربات جوية على خاركيف شمال شرق أوكرانيا، أدت إلى مقتل شخص واحد الأربعاء، إلى جانب إصابة 19 شخصاً، من بينهم أربعة أطفال. وتسبب بعض من هذه الضربات في انقطاع التيار الكهربائي بما في ذلك بخاركيف.
وقال فولوديمير تيموشكو رئيس شرطة خاركيف إن موسكو ربما استخدمت نوعاً جديداً من القنابل الموجهة، وصفها باسم يو.إم.بي.بي دي-30. وقال تيموشكو في موقع الضربة «إنها شيء ما بين قذيفة جوية موجهة استخدمها الروس في الآونة الأخيرة وبين صاروخ. إنها قنبلة طائرة إذا جاز التعبير». كما أشار الحاكم الإقليمي لمنطقة خاركيف أوليه سينيغوبوف إلى أن موسكو ربما استخدمت نوعاً جديداً من القنابل، قائلاً «يبدو أن الروس قرروا تجربة قنابلهم المعدلة على سكان المنازل». وأضاف أن مبنيين سكنيين ومؤسسة طبية دُمرا جزئياً، كما تضرر 14 مبنى بما في ذلك منشأة تعليمية. (وكالات)
طواقم صواريخ «يارس» الروسية تتدرب على تنفيذ مهام خاصة
نشرت وزارة الدفاع الروسية فيديو لتدريبات طواقم صواريخ «يارس» النووية العابرة للقارات على رصد المجموعات التخريبية للعدو المفترض، والقضاء عليها في منطقة ملوثة إشعاعياً مفترضة.
وأضافت الوزارة أن فوج صواريخ «يارس» الاستراتيجية يتدرب في مقاطعة إركوتسك شرقي روسيا على تنفيذ أكثر من 20 مهمة، منها تغيير مواقعه والانتشار في منطقة ملوثة إشعاعياً مفترضة. وبين المهام الأساسية للتدريبات، كشف مجموعات التخريب والاستطلاع المعادية والقضاء عليها في نطاق عمل الفوج.
و«يارس» صاروخ نووي استراتيجي عابر للقارات طوله 17.8 متر ووزنه عند الإطلاق 46 طناً، ووزن كل من رؤوسه 1250 كج. وتعمل محركات صاروخ «يارس» بالوقود الصلب ومداه 10 آلاف كم. و«يارس» ثلاثي المراحل، ومزود ب4 رؤوس، شدّة كل منها التدميرية 500 كيلوطن.(وكالات)