الارشيف / عرب وعالم

بمرور الأيام.. هل تبقى إسرائيل على استعداداتها وتحافظ حماس على قدرتها؟

محمد الرخا - دبي - السبت 4 نوفمبر 2023 12:01 صباحاً - تُثير الحرب الراهنة في غزة تساؤلات جوهرية بشأن مدى استعداد إسرائيل وتماسكها، وقدرات حماس على استمرارية المواجهة.

وهناك تساؤلات عن الدور الذي تُؤديه إيران وذراعها حزب الله اللبناني، واحتمال نشوب حرب متعددة الجبهات، وتأثيرها في خريطة التحالفات والاستقرار بالشرق الأوسط.

وأصبح الوضع في الشرق الأوسط مشتعلًا، بعد إعلان حزب الله والحوثيين مهاجمة إسرائيل من لبنان واليمن، بالإضافة إلى أن تهديدات إيران بدخول الحرب "مستمرة".

ورغم أن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت صراحةً أنه "ليست لديها أية نية على الإطلاق لإرسال قوات قتالية إلى إسرائيل أو غزة"، توجد مخاوف عدة من صراع إقليمي أوسع، في ظل رغبة أطراف أخرى في دخول الحرب للحصول على مكاسب سياسية.

معركة وجود ومصالح

في هذا الشأن، يرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة باريس، الدكتور عماد الدين الحمروني، أن المعطيات الراهنة لا تُوحي بفتح جبهات أوسع؛ لأن الولايات المتحدة الأمريكية تتولى قيادة المعركة، على أساس أنها معركة وجود لها كقوة عالمية تريد المحافظة على مصالحها في المنطقة.

وسادت تكهنات باتجاه الأمور إلى توسيع رقعة الحرب الدائرة، وفتح جبهات أخرى، واستبعد الحمروني، في حديث لـ"الخليج 365"، فكرة المواجهة الشاملة بين الدول.

ولفت إلى أن مليشيا حزب الله اللبناني لن تدخل في المعركة، على أساس أن الأحزاب السياسية في بيروت تمارس ضغوطًا على زعيمها حسن نصر الله حتى لا تتكبد البلاد خسائر سياسية واقتصادية جرّاء دخوله طرفًا مباشرًا في الصراع.

أما الصين وروسيا، فيمكن وصف موقفهما بالباهت، رغم دعم وقف القتال، غير أن مصالح الولايات المتحدة في المنطقة هي المتحكم في الصراع، وفق تقدير الحمروني الذي أشار إلى أن "بكين لديها مصالح اقتصادية تريد الحفاظ عليها، مثل موسكو التي تريد استغلال هذا الظرف لتكون لاعبًا رئيسًا في قضايا الشرق الأوسط".

Advertisements

قد تقرأ أيضا