أكد النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن القضية الفلسطينية ومصير القدس الشريف تظل من أولويات المغرب، ملكا وحكومة وشعبا، وتشكل محورا أساسيا في العمل السياسي والدبلوماسي والإنساني الذي يقوده جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.

وأشار السيد ميارة، في كلمته خلال افتتاح الاجتماع الـ 52 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إلى الدعوات المتكررة لجلالة الملك للتحرك بشكل جماعي لوقف إطلاق النار فورا، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية لسكان غزة، ورفض كافة أشكال التهجير القسري والعقاب الجماعي ضد الفلسطينيين.

كما شدد ميارة على ضرورة تفعيل العمل الإسلامي المشترك لضمان إقامة دولة فلسطينية مستقرة، داعيا البرلمانيين لمضاعفة الجهود لدعم القضية الفلسطينية وحماية المدنيين.

وفي سياق آخر، أوضح ميارة أن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تواجه تحديات من جيل جديد، اقتصادية وسياسية وأمنية وبيئية وصحية، مما يتطلب تعزيز التضامن والتآزر وتطوير برامج تنموية مشتركة لمواجهة هذه التحديات وتحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف أن انخراط المغرب في تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات يتجلى من خلال مبادراته المتعددة، مثل خطة عمل الرباط لمكافحة خطاب الكراهية، والدور الذي تلعبه الدبلوماسية البرلمانية في بناء نظام عالمي أكثر إنصافا وشمولية عبر تبادل الخبرات والممارسات الفضلى بين الدول الإسلامية.