أعرب عدد من المتقدمين لوظائف تعليمية أعلنت عنها الجهات المختصة مؤخرًا، عن استغرابهم من خلو أسمائهم من قوائم المقبولين النهائية، رغم تأكيدهم استيفاء جميع الشروط والمعايير المطلوبة للتقديم.
غياب الأسماء رغم استكمال المتطلبات يثير جدلًا واسعًا بين المتقدمين
وأكد عدد من المتقدمين أنهم استكملوا كافة المتطلبات، بما في ذلك المؤهلات العلمية المعتمدة، والشهادات التدريبية، والمقابلات الشخصية، فضلًا عن خوضهم لمراحل التقييم والمفاضلة. إلا أن النتائج المنشورة مؤخرًا لم تتضمن أسماءهم، دون أي توضيح رسمي حول أسباب الاستبعاد.
وقد أثار هذا الأمر العديد من التساؤلات حول آلية الفرز والاختيار، ومدى اعتمادها على معايير موضوعية واضحة، وسط مطالبات من بعض المتضررين بضرورة مراجعة الإجراءات وضمان الشفافية في عمليات التوظيف.
وطالب عدد من المتقدمين الجهات المعنية بسرعة إصدار توضيحات رسمية بشأن نتائج التعيين، وبيان أسباب استبعاد بعض الأسماء، وذلك تعزيزًا لمبدأ تكافؤ الفرص، وتحقيقًا للعدالة في التوظيف.
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصدر الجهات المختصة أي بيان رسمي للرد على الشكاوى المتداولة، في حين تستمر الدعوات عبر المنصات الرقمية بفتح تحقيق مستقل للتأكد من سلامة الإجراءات المتبعة.
