شكرا لاهتمامكم بخبر عن بعد( 4 اعوام) من طرحه.. فيلم (حرب كرموز) يتصدر تريند جوجل لهذا السبب.. المفاجأة الصادمة الذي لن يتوقعها احد بميزانية إنتاجه الخيالية على موقع الخليج الان
عدن - ياسمين فواز - تصدر فيلم حرب كرموز لـ أمير كرارة، تريند مواقع التواصل الاجتماعي، بعد مرور 4 سنوات من طرحه، مما أثار عدة تساؤلات حول أسباب تصدره مؤشرات البحث على جوجل بعد تلك الفترة، إذ عرض عام 2018، وحقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا وقتها.
ويعد فيلم حرب كرموز، من الأعمال التي تروي أحداثا متميزة وشيقة، حول قصة من التاريخ الحديث لمصر، خلال فترة الاحتلال الإنجليزي، إذ تدور أحداثه حول معاناة الشعب المصري خلال فترة الاحتلال.كما يسلط فيلم حرب كرموز الضوء على شهامة الشباب المصري، الذي تصدى إلى الإنجليز خلال هذه الفترة، وقرروا أخذ ثأرهم من الجندي الإنجليزي بعد تعرضه لإحدى الفتيات المصريات واغتصابها، بالإضافة إلى تسببه بموت أحد الشباب المصريين، ليتم بعد ذلك القبض على الجندي الإنجليزي، واحتجازه داخل قسم شرطة مدينة كرموز، الذي يرأسه الجنرال المصري يوسف المصري. ورفض الجنرال ومن خلفة في كرموز تسليم الجندي الإنجليزي للإنجليز، أصروا على محاكمته ونيله جزاء جريمته التي ارتكبها، وهو ما أثار غضب الإنجليز بشكل كبير، مما أدى إلى تصعيد الأحداث بينهما.
وتساءل الكثيرون من متابعين العمل، حول هل هذه القصة حقيقة أم من وحي خيال المؤلف، وهو ما جعل الفيلم يتصدر مؤشرات البحث على جوجل، فبالفعل هذه الأحداث حقيقة ومستوحاة من قصص عاشها المصريون خلال فترة الاحتلال الإنجليزي، ويوجد تشابه بين هذه القصة، وما حدث في مدينة الإسماعيلية في مصر التي كانت عام 1952.وخلال هذه الفترة كان مصطفى النحاس رئيس مجلس الوزراء المصري، قد أعلن في 8 أكتوبر عام 1952، إلغاء معاهدة عام 1936 بين مصر والإنجليز، واشترط أن يحصل على استقلالها عن بريطانيا، في حال رغبتها بوجود أي تعاون بين الدولتين، وهو ما أثار غضب الإنجليز.ونتيجة لذلك هدد مصالحهم وأطماعهم في السيطرة على قناة السويس، وهو ما دفعهم لتوجيه إنذار يوم الجمعة، 25 يناير عام 1952، للشرطة في مدينة الإسماعيلية.
ويعد هذا العمل هو الأكثر تكلفة وقتها، حيث تقدر ميزانية الفيلم بـ 65 مليون جنيه، وبلغت تكلفة بناء الديكورات والملابس والأسلحة 13 مليون جنيه، خاصة أن الفيلم به العديد من مشاهد الأكشن، وحصل النجم العالمى بويكا على 10 ملايين جنيه للمشاركة فى هذا العمل.