شكرا لقرائتكم خبر عن 8 مدربين عرب يشعلون إثارة الدوري العراقي والان نبدء باهم واخر التفاصيل
متابعة الخليج الان - ابوظبي - بغداد: زيدان الربيعي
شهدت مباريات دوري العراق لكرة القدم لهذا الموسم، ظاهرة مثيرة تتمثل بوجود 8 مدربين عرب على رأس الطواقم التدريبية، ثلاثة منهم غادروا مواقعهم بسبب تراجع النتائج.
ويعد المصري حسام البدري المدير الفني لفريق الزوراء، هو المدرب الأبرز في دوري نجوم العراق لهذا الموسم، إذ جعل من فريق الزوراء فريقاً شرساً جداً، لاسيما في المباريات التي جمعته مع الفرق الجماهيرية «القوة الجوية، الشرطة، الطلبة» برغم أن الفريق لا يضم في صفوفه لاعبين من النوع «السوبر» باستثناء حارسه وقائده جلال حسن، إلا أن البدري بحنكته التدريبية جعل الزوراء يقف على قدميه وكان بإمكانه أن يتواجد في موقع أفضل من الموقع الرابع الذي يشغله الآن في المسابقة، لولا تعرضه لظلم تحكيمي كبير في أكثر من مباراة وبشهادات من المختصين.
القطري طلال البلوشي، الذي يشرف على تدريب فريق زاخو حقق مفاجأة كبيرة عندما جعل فريقه يقف بالمركز الثالث وبشكل هادئ جداً وبعيداً كل البعد عن الضغط الإعلامي.
المصري هيثم شعبان، الذي يشرف على تدريب فريق الكرخ، تسلم مهمته قبل نهاية المرحلة الأولى بجولات قليلة، ولم يستطع حتى الآن فرض بصمته على الفريق.
المصري مؤمن سليمان، تسلم مهمة تدريب فريق الشرطة مجدداً ونجح في إعادة الروح للفريق بعد أن قاده في آخر مباراتين من المرحلة الأولى، حيث أدى وجوده مع الشرطة إلى بث القلق في نفوس مشجعي المتصدر القوة الجوية، وكذلك بعض الفرق الأخرى، لأن سليمان يعرف جيداً الفرق العراقية، وفريقه يمتلك مجموعة رائعة من اللاعبين.
السوري أيمن الحكيم، تسلم مهمة صعبة جداً عندما وافق على قيادة فريق القاسم، الذي يقف بالمركز 19 «قبل الأخير»، حيث ستبدأ مهمته الرسمية مع الفريق اعتباراً من يوم الثلاثاء المقبل.
بينما ترك المدربون العرب وهم كل من المصري حمزة الجمل مهمته مع فريق النجف لأسباب خاصة، وغادر الأردني هيثم الشبول موقعه مع فريق نفط ميسان بعد تراجع النتائج، بينما أدت خسارة فريق الشرطة أمام الطلبة إلى الإطاحة بمدربه التونسي شهاب الليلي، ليحل محله المدرب المصري مؤمن سليمان.
ويمكن القول إن وجود المدربين العرب مع فرق دوري نجوم العراق منح المدربين العراقيين حافزاً كبيراً لتطوير قدراتهم التدريبية، لأنهم عندما يقابلون فريقاً يقوده أحد المدربين العرب، فإنهم يخوضون مباراتين في ملعب واحد، الأولى بين الفريقين، والثانية بين المدرب العراقي وشقيقه العربي، إذ إن كلاً من المدربين العراقي والعربي يبحثان عن التفوق والنجاح مع الفرق العراقية، الأمر الذي منح نكهة خاصة لبعض المباريات التي يتواجد فيها مدربون عرب، كذلك حصلت صراعات عربية - عربية على الساحة الكروية العراقية، وكذلك هناك صراعات تدريبية مصرية - مصرية في الدوري العراقي.