كتابة سعد ابراهيم - ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، أنه دمر جزءا كبيرا من الترسانة الصاروخية لحركة حماس وقدرتها على إطلاق هذه الصواريخ.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حماس فقدت ثلث قواتها القتالية و80% من كتائبها العسكرية بعد 6 أشهر من الحرب.
ومؤخراً، ادعى وزير الدفاع يوآف غالانت أن حماس “توقفت عن العمل كمنظمة عسكرية في مختلف أنحاء قطاع غزة”.
ووفقا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، قال غالانت، بعد تقييم في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي: “إن إنجازات الفرقة 98 ووحداتها مثيرة للإعجاب للغاية، حيث تستهدف الإرهابيين وتدمر أهداف العدو والمستودعات والأسلحة والعتاد”.[المواقع] تحت الأرض والمقر وغرف الاتصالات.
وتابع: “كل هذه الأمور تم تنفيذها بطريقة مثيرة للإعجاب، ونتيجة لذلك توقفت حماس عن العمل كمنظمة عسكرية في جميع أنحاء قطاع غزة. »
وأوضح متحدث باسم غالانت في وقت لاحق أن الوزير كان يشير إلى منطقة خان يونس وأجزاء أخرى من القطاع حيث يعمل الجيش، وليس غزة بأكملها.
وفي الوقت نفسه، قال جالانت إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ما زال يستعد لمواجهة ما تبقى من كتائب حماس في رفح جنوب غزة.
وتابع جالانت: “لقد خرجت القوات”. [من غزة] إنها تستعد لمهامها المستقبلية. وشاهدنا أمثلة على مثل هذه المهمات أثناء العمل في مستشفى الشفاء، وكذلك مهمتها المستقبلية في منطقة رفح.
وأضاف: “سنصل إلى وضع لا تعود فيه حماس تسيطر على قطاع غزة ولا تعمل ككادر عسكري يشكل تهديدا لمواطني دولة إسرائيل”.
وادعى المسؤولون الإسرائيليون أنه تم تفكيك 18 كتيبة من أصل 24 كتيبة تابعة لحماس في قطاع غزة، مما يعني أنها لا تعمل كوحدة عسكرية منظمة، على الرغم من وجود خلايا أصغر.
ولا تزال أربع كتائب تابعة لحماس سليمة تقريبا في رفح، جنوب غزة، وتتمركز كتيبتان أخريان في الجزء الأوسط من قطاع غزة.