كتابة سعد ابراهيم - تعهد زعيم القبيلة، التي تطلق على نفسها اسم "مملكة كوبالا"، بمواصلة التخييم في غابة بالقرب من جيدبورغ على الحدود الاسكتلندية على الرغم من أمر المحكمة بإزالة المخيم.
وتعيش المجموعة المعروفة بجذورها الثقافية الأفريقية في نفس المكان منذ عدة أسابيع، مما دفع السلطات المحلية إلى اتخاذ إجراءات قانونية لإنهاء وجود المجموعة.
ورغم قرار الشرطة بإزالة المخيم، أكد زعيم القبيلة أن القبيلة ستبقى في مكانها وتستعيد الأراضي التي سرقتها من أسلافها قبل 400 عام.
تتألف المملكة التي نصبت نفسها ذاتيًا من ثلاثة أعضاء: كوفي أوفيه، زعيم المجموعة، البالغ من العمر 36 عامًا، والذي يُطلق على نفسه اسم الملك أثينا؛ وزوجته، جين غاشو، البالغة من العمر 43 عامًا، والتي تُطلق على نفسها اسم الملكة ناندي؛ و"خادمته"، كاورا تايلور، التي تُطلق على نفسها اسم أسيناث. وعقب صدور مذكرة التوقيف يوم الجمعة، لم يُبدِ أيٌّ من الأعضاء نية المغادرة.
وقال أوف في المخيم: "نحن لسنا خائفين من قرار المحكمة".
وعندما سئل عما إذا كان قد فكر في الهجرة، أجاب: "لو أراد خالق السماوات والأرض أن نترك هذا العالم، لكان قد وجد لنا مكانًا نذهب إليه".
