كتابة سعد ابراهيم - أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، اليمين الدستورية لولاية ثالثة، بمناسبة مرور عشر سنوات على توليه قيادة الجمهورية، التي أحدث حكمه تغييرا جذريا في أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان، وفقا لما ذكره حسبما ذكرت صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية الصادرة باللغة الإنجليزية.
وأدى الرئيس اليمين الدستورية أمام البرلمان بإطلاق 21 طلقة تحية.
وقال الرئيس في كلمته: «لقد التزمت منذ اليوم الأول… بجعل أمن مصر وأمن شعبها العزيز وتحقيق التقدم والتنمية خياري الوحيد». »
وذكرت صحيفة ذا ناشيونال أن الرئيس السيسي أعيد انتخابه في ديسمبر الماضي لفترة رئاسية مدتها ست سنوات.
أقيم حفل الافتتاح في العاصمة الإدارية الجديدة، وهي واحدة من العديد من المشاريع العملاقة التي نفذها الرئيس كجزء من رؤيته الطموحة لمصر الحديثة، مع أكثر من اثنتي عشرة مدينة جديدة وتطوير قناة السويس.
وقال الرئيس مؤخرا في تصريحات متلفزة: “أنا أبذل قصارى جهدي، وإذا نجحت فالفضل في كرم الله، وإذا لم أنجح فالخطأ عليّ وأنا أتحمل المسؤولية أمام الله”. ..”
وأكدت الصحيفة أن الرئيس أثبت أيضًا أن لديه أيدٍ ثابتة في حماية مصر من الاضطرابات السياسية والعنف الذي يجتاح المنطقة، حيث تمزق الحرب الأهلية السودان المجاور، وليبيا من الغرب منقسمة وغارقة في عدم الاستقرار وغزة إلى الغرب. الغرب. والشرق الأوسط مدمر بسبب الحرب الإسرائيلية التي تقترب من شهرها السادس.
ويُنسب إليه أيضًا توجيه البلاد التي يبلغ عدد سكانها 106 ملايين نسمة خلال بعض أصعب سنواتها، في أعقاب الانتفاضة الشعبية عام 2011 التي هزت أسس الأمة وأثارت اضطرابات سياسية.
وفي الآونة الأخيرة، وافق الرئيس على إطلاق سراح مئات المعتقلين في انتظار المحاكمة وأطلق حواراً وطنياً يجمع السياسيين والمشرعين والخبراء والأكاديميين لمحاولة رسم مسار جديد للأمة.
وذكرت الصحيفة أن للرئيس السيسي الفضل في تغيير بلاده على مختلف الأصعدة.
وقال مايكل حنا، الخبير البارز في شؤون الشرق الأوسط في مجموعة الأزمات العالمية: “مصر أصبحت مكاناً مختلفاً جذرياً عما كانت عليه قبل عقد من الزمن”.
وأضاف: “لقد أنشأ الرئيس السيسي نظامًا جديدًا ومستدامًا يختلف عما كان موجودًا قبله”.