الارشيف / أقتصاد

أهم أربع خلاصات من ندوة جاكسون هول 2024

شكرا لقرائتكم خبر عن أهم أربع خلاصات من ندوة جاكسون هول 2024 والان نبدء باهم واخر التفاصيل

متابعة الخليج الان - ابوظبي - إعداد: خنساء الزبير
اختتم، السبت، المؤتمر السنوي للبنوك الفيدرالية الذي أقيم في جاكسون هول، في كانساس سيتي، بولاية وايومنغ، وأكثر ما كان مرتقباً فيه، على نطاق واسع، هو خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، لمعرفة المزيد من المؤشرات والتوجهات حول خطط البنك المركزي بشأن الاقتصاد، وخفض أسعار الفائدة.
ويمكن تلخيص ما دار في هذا المؤتمر، الذي استمر 3 أيام، في نقاط معيّنة تعتبر الأهم:
1- تأكيد خطاب باول، ما توقعه الكثيرون من خفض لأسعار الفائدة في الاجتماع المقبل للبنك المركزي يومي 17 و18 سبتمبر/ أيلول، الأمر الذي عزز أسعار الأسهم وسندات الخزانة.
وقال باول، الجمعة «لقد حان الوقت لتعديل السياسة، فالاتجاه واضح، وسوف يعتمد توقيت ووتيرة خفض أسعار الفائدة على البيانات الواردة، والتوقعات المتطورة، وتوازن المخاطر».
وقال باول إنه يشعر بثقة أكبر في أن التضخم يسير نحو هدف الفيدرالي البالغ 2%، في حين أقر بوجود تباطؤ «لا لبس فيه» في سوق العمل. وقال: «نحن لا نسعى، ولا نرحب بمزيد من التباطؤ في ظروف سوق العمل».
وفي حين لم يقدم باول الكثير من التفاصيل حول الكيفية التي قد يمضي بها الفيدرالي في التعامل مع تكاليف الاقتراض بعد اجتماعه في سبتمبر/ ايلول، إلا أنه أكد الحاجة إلى التركيز على الدروس المستفادة من مراجعة الإطار المقبلة للبنك المركزي.
موقف دولي
2- لم يكن باول هو محافظ البنك المركزي الوحيد الذي أشار إلى أن أسعار الفائدة تسير على مسار ثابت نحو الانخفاض، فقد قال محافظ بنك إنجلترا، أندرو بيلي، الجمعة، إن إعلان النصر على التضخم رغم أنه أمر سابق لأوانه، إلا أن مخاطر الضغوط السعرية المستمرة تبدو في تراجع.
وكان البنك المركزي البريطاني قد خفض سعر الفائدة القياسي في وقت سابق من هذا الشهر، وتشير تعليقاته إلى أنه أصبح أكثر ثقة بشأن المزيد من التخفيض.
وفي الوقت ذاته، قال العديد من أعضاء مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي الحاضرين في المؤتمر، إنهم سيدعمون خفضاً آخر لأسعار الفائدة الشهر المقبل.
وضمت المجموعة «أوللي رين» الفنلندي، واللاتفي مارتينز كازاكس، والكرواتي بوريس فوجسيتش، والبرتغالي ماريو سنتينو.
وخفض البنك المركزي الأوروبي تكاليف الاقتراض في يونيو/ حزيران؛ ووصف سنتينو قرار تخفيف السياسة النقدية، في أقل من ثلاثة أسابيع، بأنه «سهل»، نظراً للبيانات المتعلقة بالتضخم والنمو.
المضي قدماً
3- على هامش المؤتمر، قدم عدد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي وجهات نظر محدثة بشأن الاقتصاد وتلميحات حول المسار المستقبلي.
وقال باتريك هاركر، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا، إن خفض أسعار الفائدة يجب أن يكون «منهجياً». واتفق على أن الوقت قد حان لخفضها؛ وقال «فقط ابدأ، واستمر في المضي قدماً».
وأعربت سوزان كولينز، الرئيس والمدير التنفيذي لبنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، عن مشاعر مماثلة، الخميس، مشيرة إلى أن «الوتيرة التدريجية والمنهجية» للتخفيضات من المرجح أن تكون مناسبة.
الأوراق والحلقات النقاشية
4- اتسم المؤتمر، الذي استمر ثلاثة أيام، بطبيعة أكاديمية؛ وقد قدم خبراء الاقتصاد أربع أوراق بحثية تتعلق جميعها بموضوع «إعادة تقييم فاعلية وانتقال السياسة النقدية».
ولعل أكثرها صلة بالاقتصاد الحالي، في ضوء تزايد التركيز على بيانات التوظيف، هو البحث الذي أجراه الأستاذان بييرباولو بينينو من جامعة برن، وجوتي إيغيرتسون من جامعة براون.
وخلص إلى أن التباطؤ في سوق العمل يقترب من نقطة تحول، حيث إن المزيد من التباطؤ ربما يؤدي إلى زيادة أكبر بكثير في معدل البطالة في الولايات المتحدة.
وفي حلقة نقاشية عقدت، السبت، مع روبرتو كامبوس نيتو من البرازيل، وإيدا وولدن باتشي من بنك النرويج، قال كبير خبراء الاقتصاد في البنك المركزي الأوروبي فيليب لين، إن العودة إلى معدل التضخم عند 2% «ليست آمنة بعد».
ومن ناحية أخرى يرى نيتو أن سوق العمل الضيقة جعلت مهمة ترويض التضخم تحدياً.

Advertisements