شكرا لقرائتكم خبر عن إطلاق خدمة استضافة مراكز بيانات مُدارة في الإمارات والان نبدء باهم واخر التفاصيل
متابعة الخليج الان - ابوظبي - دبي: ”الخليج الان”
أعلنت شركة هيوليت باكارد إنتربرايز، إطلاق خدمة جديدة لاستضافة مراكز البيانات المُدارة في دولة الإمارات بالتعاون مع «خزنة داتا سنترز»، مزود حلول مراكز البيانات المتطورة.
تهدف هذه الخدمة إلى دعم الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي في الإمارات، من خلال تقديم سلسلة من مشاريع الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع مؤسسات بارزة في المنطقة، فضلاً عن أنها ستوفر إمكانية الوصول إلى مراكز البيانات الشاملة والمجهزة بتقنيات الحوسبة عالية الأداء والمصممة خصيصا للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الحوسبة والحوسبة المسرّعة والبرامج والشبكات بالإضافة إلى نظام التبريد السائل المباشر (DLC) المخصص للذكاء الاصطناعي.
ويعالج مرفق مركز البيانات الجديد التحديات المتمثلة في استهلاك الطاقة من خلال امتصاص الحرارة بشكل أكثر كفاءة باستخدام نظم التبريد السائل، ويوفر أداءً أعلى بنسبة 20.7% لكل كيلوواط مقارنةً بحلول التبريد بالهواء. كما يمكن لمنشأة مركز البيانات هذه تقليص الحاجة إلى المساحة بنسبة تصل إلى 77.5% من خلال السماح للعملاء بوضع عدد خوادم أقل متراصة بإحكام في الرفوف.
تعزيز الذكاء الاصطناعي
وأشار أحمد الخلافي، المدير العام لشركة إتش بي إي في الإمارات وإفريقيا إلى أن تش بي إي تجلب قدرات الحوسبة عالية الأداء المبردة بالسائل المباشر الرائدة عالميا لإطلاق أول منشأة لمركز البيانات من هذا النوع في الإمارات وإتاحتها على نطاق واسع للعملاء في المنطقة بهدف تعزيز الذكاء الاصطناعي والأحمال التشغيلية التي تتطلب حوسبة مكثفة.
وأضاف: «في ظل وجود مجموعة واسعة من خيارات التكنولوجيا والاعتماد والدفع، تستطيع الشركات تسريع عملية تبني الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، بما يتماشى مع أهداف الإمارات وجدولها الزمني لتحقيق ممارسات تقلل من التأثيرات البيئية».
أفضل الممارسات
من جانبه، قال حسن النقبي، الرئيس التنفيذي لشركة خزنة داتا سنترز: «يسعدنا مساعدة عملاء إتش بي إي على تعزيز قدراتهم في مجال الحوسبة لدفع المبادرات الرئيسية في مجالات مثل الطاقة والخدمات المالية والعلوم الصحية وعلوم الحياة والتصنيع، مع تبني أفضل ممارسات استدامة تكنولوجيا المعلومات. إن الوصول إلى أنظمة مراكز البيانات عالية الكفاءة سيلعب دوراً رئيسياً في مساعدة الإمارات على الاستفادة من التقنيات الثورية مثل الذكاء الاصطناعي ودعم هدفها المتمثل في جعل الاقتصاد أكثر صداقة للبيئة من خلال توفير مرافق مراكز البيانات الرائدة عالمياً».