مع تطورات جديدة انتهاء التوقيت الصيفي.. لماذا تبدو هذه المرة مختلفة؟، نقدم لكم كل ما تحتاجون إلى معرفته بشكل شامل ودقيق عن هذه التطورات ليوم الخميس 11 سبتمبر 2025 06:03 مساءً
يحظى موعد تغيير الساعة في مصر 2025 باهتمام واسع من المواطنين، نظرًا لتأثيره المباشر على الحياة اليومية، سواء في العمل أو الدراسة أو حتى مواعيد الصلاة والعبادات.
ويتم تطبيق نظام تغيير التوقيت في مصر مرتين كل عام، بموجب قانون تم إقراره لتنظيم الوقت وتحقيق استفادة قصوى من ساعات النهار، بما يساهم في ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية وتخفيض الأحمال على الشبكات.
التوقيت الصيفي والشتوي.. ماذا ينص القانون؟
وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، الذي أعاد العمل بنظام التوقيت الصيفي والشتوي في مصر بعد توقف دام سنوات، فإنه يتم تغيير الساعة في فصلين محددين:
في بداية الربيع: حيث يبدأ التوقيت الصيفي بتقديم الساعة 60 دقيقة.
في بداية الخريف: يتم العودة إلى التوقيت الشتوي بتأخير الساعة 60 دقيقة مرة أخرى.
متى يبدأ التوقيت الشتوي في مصر 2025؟
بحسب ما نص عليه القانون، فإن التوقيت الشتوي في مصر لعام 2025 سيبدأ رسميًا اعتبارًا من منتصف ليل يوم الخميس الموافق 30 أكتوبر 2025.
ويعني ذلك أنه في تمام الساعة 12:00 منتصف الليل سيتم تأخير الساعة لتصبح 11:00 مساءً، لتبدأ بذلك فترة التوقيت الشتوي التي تستمر لمدة 6 أشهر متواصلة حتى نهاية أبريل 2026.
متى بدأ التوقيت الصيفي هذا العام؟
كان العمل بالتوقيت الصيفي قد بدأ في الجمعة الأخيرة من شهر أبريل 2025، أي في 25 أبريل، حيث تم تقديم الساعة من 12:00 إلى 1:00 صباحًا، وهو ما استمر لمدة ستة أشهر أيضًا.
لماذا يتم تغيير الساعة؟
الهدف من تطبيق نظام التوقيت الصيفي والشتوي لا يتعلق فقط بضبط الوقت، بل يحمل أبعادًا اقتصادية وبيئية مهمة، أبرزها:
ترشيد استهلاك الكهرباء من خلال تقليل الاعتماد على الإضاءة الاصطناعية.
الاستفادة من ضوء النهار لأطول فترة ممكنة، خاصة في أشهر الصيف.
تنظيم ساعات العمل بما يتناسب مع طبيعة كل فصل من فصول السنة.
رفع كفاءة الإنتاج عبر الاستغلال الأمثل للوقت خلال النهار.
تأثير تغيير الساعة على حياة المواطنين
تغيير التوقيت قد يُحدث بعض الارتباك المؤقت في الأيام الأولى، خاصة فيما يتعلق بـ:
مواعيد الصلاة التي تتغير وفقًا لحركة الشمس، وبالتالي تتأثر بتغير التوقيت.
جدول العمل والدراسة الذي قد يحتاج لبعض التعديلات البسيطة.
وسائل المواصلات والطيران، حيث يتم التنويه مسبقًا لتجنب التأخير أو الارتباك.
لكن سرعان ما يعتاد المواطنون على النظام الجديد، خاصة وأنه يُطبق في أغلب دول العالم.
ماذا يحدث لو لم نغير الساعة؟
في حال عدم تطبيق هذا النظام، قد تزداد معدلات استهلاك الطاقة، خصوصًا في ساعات المساء، كما قد يفقد المجتمع فرصًا ثمينة في تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والعمل، بما يتماشى مع توقيتات الشروق والغروب.
يُعد تغيير الساعة في مصر مرتين سنويًا جزءًا من خطة وطنية لترشيد الموارد وتحقيق كفاءة أكبر في استخدام الطاقة.
ومع اقتراب موعد تطبيق التوقيت الشتوي في 30 أكتوبر 2025، يُنصح الجميع بضبط ساعاتهم والاطلاع على المواعيد الجديدة التي قد تتأثر بالتغيير.
للحصول على تفاصيل إضافية حول انتهاء التوقيت الصيفي.. لماذا تبدو هذه المرة مختلفة؟ - الخليج الان وغيره من الأخبار، تابعونا أولًا بأول.
أخبار متعلقة :