انت تتابع الان خبر يالاّ بسرعة أنا مش قادرة» الفيديو الجديد المُسـ ـرب لهدير عبدالرزاق وأوتاكا تليجرام.. حقيقي ام إشاعة حصرياً والان نترككم مع التفاصيل
عدن - هند جمال -
بدأت هدير عبد الرازق خطوات قانونية حاسمة بعد مواجهة حملات إلكترونية ركزت على نشر مقاطع فيديو منسوبة إليها، حيث انتشرت هذه الفيديوهات باعتبارها “مسرّبة”، في حين أكدت عبد الرازق زيفها وأنها مجرد خدع رقمية تهدف للتشهير والنيل من صورتها الشخصية، ليصبح التحرك القضائي الخيار الوحيد لحماية حقوقها وردع من يحاول الإساءة إليها.
فيديو هدير عبد الرازق
عندما اندلعت موجة الفيديوهات المنسوبة إلى هدير عبد الرازق، لم تتردد في الاستعانة بمحاميها الرسمي لاتخاذ مسارات قانونية واضحة ضد القنوات الرقمية والمواقع التي روجت لتلك المواد المفبركة، فقد بادر فريقها القانوني برفع بلاغات تفصيلية أمام الجهات المختصة، متضمنة دعاوى ضد حسابات بعينها ومنصات إعلامية تولت نشر أو إعادة نشر هذه المقاطع الوهمية بهدف التشهير أو الإضرار بحياتها وخصوصيتها لذلك فإن حماية السمعة الرقمية أصبحت أولوية قصوى لكل صانع محتوى.
دور المحامي في حماية حقوق هدير عبد الرازق
كشف المحامي هاني سامح، الممثل القانوني لعبد الرازق، عن بدء إجراءات قانونية موسعة شملت تقديم شكاوى رسمية تطالب بالتحقيق مع الجهات الناشرة والمتسببة في هذه الحملات المسيئة، حيث أشار إلى أن أحد البلاغات تم قيده بالرقم 1316230، ويخضع للبحث حتى هذه اللحظة داخل أروقة النيابة الاقتصادية، فالشكوى تضمنت اتهامات تفصيلية بتزييف محتوى مرئي والتشهير، والطعن في الكرامة الشخصية باستخدام منصات رقمية حديثة مع الإشارة إلى توظيف برامج تعديل بيانات متقدمة لنشر مواد لا تمت للحقيقة
رد فعل هدير عبد الرازق على منصات التواصل الاجتماعي
عبر حسابها الموثّق على إنستغرام، أوضحت هدير عبد الرازق لجمهورها حقيقتها في مواجهة موجة الفيديوهات المنسوبة إليها، فكتبت رسالة علنية تنفي صحة كل المحتوى الزائف المنتشر وتؤكد أنها لا تنوي التهاون بحقوقها أو تجاهل المتورطين في تزييف هذه المواد، كما دعت كافة متابعيها إلى الانتباه من الحسابات المزيفة التي تنتحل اسمها وتنشر مواد غير حقيقية لغرض التشهير، معلنة عن نيتها في اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لضمان تطبيق القانون على جميع المسيئين دون تمييز أو استثناء.
- نفى صحة الفيديوهات المتداولة
- تحذير من الحسابات المزورة التي تنتحل اسمها
- التوضيح بأنها تتابع القضايا قانونيًا ولن تتنازل عن حقوقها
- التشديد على محاسبة كل من يساهم في نشر محتوى خاطئ أو يعيد تداول الإساءة
- طمأنة الجمهور بأن العدالة ستأخذ مجراها
أشارت عبد الرازق في منشورها إلى أن البلاغ المقدم ضد المسيئين ليس سوى بداية الطريق نحو كبح حملات التزييف؛ فمع كل فيديو مزيف أو صفحة موهومة يتم رصدها، تتخذ مجموعة جديدة من البلاغات القانونية، مما يزيد من فرصة التصدي لهذه الهجمات ويشكل رادعًا حقيقيًا لأي شخص يخطط لاستهداف المشاهير باستخدام الوسائط الرقمية الحديثة. تؤكد تجربة هدير عبد الرازق أن مواجهة التشهير الرقمي تتطلب يقظة دائمة ومتابعة قضائية مستمرة لحماية السمعة ودحض المحتوى المفبرك بجميع أشكاله.
أخبار متعلقة :