«مواجهة نادرة». Aminatou Haidar تكشف حقيقة عودتها إلى العيون رغم الحصار الأمني

عدن - هند جمال - مقابلة مع أميناتو حيدر: نضال الصحراء الغربية وقصة صمود مقابلة مع أميناتو حيدر تحمل بين سطورها تجربة إنسانية نادرة رسمت معالمها لحظات المواجهة مع الظروف القاسية والمواقف الصعبة، الكلمة المفتاحية محور قصتنا اليوم فهي تصف أجواء منزلها حين أحاطته القوات المغربية من كل الجهات وشددت الإجراءات الأمنية، إذ لم يعد الجيران قادرين على زيارتها إلا بعد إبراز بطاقاتهم الشخصية لإثبات سكناهم بالقرب، تفاصيل يومية تعكس واقع الحصار والمنع من التواصل البشري الطبيعي.

مقابلة مع أميناتو حيدر وحكاية الصحافة خلال الأزمة

عرضت مقابلة مع أميناتو حيدر مشهداً مثيراً للاهتمام حول كيفية تعامل الإعلام مع الأوضاع الحرجة، فمنعت السلطات الصحفيين من الوصول المباشر إليها باستثناء من حضروا لحظة وصولها المبكرة يوم الجمعة، ومع انتشار تصريحات تنفي ادعاءات اعتذارها الرسمي للملك المغربي أو اعترافها بالجنسية المغربية، تصاعد التضييق على الصحفيين ولم يتمكنوا لاحقاً من مقابلتها إلا عبر مكالمات هاتفية فقط، هذا القبض الأمني على الإعلاميين كشف جانباً من السياسات المتبعة في مثل هذه الظروف.

مقابلة مع أميناتو حيدر ونفي الشائعات

تطرقت مقابلة مع أميناتو حيدر إلى الشائعات التي انتشرت بشأن عودتها إلى مدينة العيون وادعاء تقديمها اعتذاراً للملك المغربي، حيث نفت بشكل قاطع تلك المزاعم وأوضحت أنها لم تقبل بأي شروط أو تقدم اعتذاراً لطرف، هذه النقطة مثلت تحفظاً وتوضيحاً شخصياً يحمل بين طياته تمسكاً مبدئياً بالقضية التي تدافع عنها، وترجم صمودها بوجه الروايات الإعلامية الموجهة.

 الإضراب عن الطعام والضغط الدولي

من خلال مقابلة مع أميناتو حيدر برزت جوانب شجاعة اتخاذ قرار الإضراب عن الطعام، اعترفت بأن احتمال الموت كان وارداً لكنه لن يمنعها من الحفاظ على كرامتها، وأشارت إلى أنها كرّست شبابها وحياتها لخدمة شعبها وقضيتهم، كما أوضحت في المقابلة أن الضغوط الأمريكية والأوروبية، إضافة إلى فرنسا، لعبت دوراً حاسماً في موافقة السلطات المغربية على عودتها رغم تحفظها على الجزم بتأثير تدخل الرئيس الفرنسي بشكل مباشر.

• حظر الزيارات المباشرة من قبل الجيران إلا بإثبات الهوية.
• منع معظم الصحفيين من التواصل إلا عبر الهاتف.
• نفي تقديم أي اعتذار للملك أو السلطات.
• تأكيد وجود ضغط دولي ساهم في حل الأزمة.

يتضح من مقابلة مع أميناتو حيدر أن النضال التلقائي أحياناً يخلق موجة من التضامن الدولي، إذ أُجبرت السلطات على التراجع بعد تعاظم الضغوط السياسية والإعلامية، وفيما يلي جدول يلخص محاور التفاعل الدولي كما ورد في الحوار:

عندما تنتقل العدسة من التفاصيل الإنسانية إلى المشهد الأوسع تبرز “مقابلة مع أميناتو حيدر” كوثيقة تلخص الصمود والتضحية، حيث كان الدفاع عن الكرامة هو السطر الأول في هذه التجربة الاستثنائية التي أضحت ملهمة للعديد من المناضلين حول العالم، فما زالت قصتها نموذجاً للجرأة والتمسك بالقيم رغم الصعوبات. مقابلة مع أميناتو حيدر تلخص سنوات من النضال والضغوط والتحديات الإنسانية والسياسية، حيث لم تمنعها الإجراءات الأمنية ولا التضييق الإعلامي من رفع صوتها والدفاع عن قناعاتها إلى النهاية.