حقوق الإنسان في الصحراء الغربية وأبرز تصريحات الرئيس الصحراوي اليوم

عدن - هند جمال - حقوق الإنسان في الصحراء الغربية تمثل محورًا أساسيًا للنضال والمعاناة اليومية للشعب الصحراوي الذي يرفض كل الانتهاكات مهما كانت المبررات، فقد أكد الرئيس محمد عبد العزيز في رسالته بمناسبة يوم حقوق الإنسان أن كرامة الإنسان لا تقبل المساومة، وأن المجتمع الصحراوي أصبح أكثر وعيًا بحقوقه، مع إصرار كبير على رفض كل أشكال التمييز أو الإهانة، والتمسك بالمساواة والعدالة الاجتماعية.

حقوق الإنسان في الصحراء الغربية: موقف راسخ يعلنه الشعب الصحراوي

يبرز موقف الشعب الصحراوي من حقوق الإنسان من خلال رفضه التام لأي انتهاك لحقوقه، حيث يعتبر احترام هذه الحقوق مسؤولية مشتركة تقع على عاتق جميع الأفراد، وعلى المجتمع بأسره حماية هذه القيم، ويشدّد الرئيس على أنه لا يوجد أي مبرر يمكن من خلاله تبرير التجاوزات، إذ إن كرامة الإنسان وقيم الحرية لا تحتمل التفاوض أو الإغفال.

حقوق الإنسان في الصحراء الغربية في ظل الاحتلال: الانتهاكات والتوثيق الدولي

تعاني حقوق الإنسان في الصحراء الغربية من انتهاكات ممنهجة مستمرة في المناطق التي يسيطر عليها المغرب، وتؤكد تقارير منظمات دولية كالمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وهيومن رايتس ووتش، وأمنيستي هذه الممارسات المخالفة للمواثيق الدولية، حيث تتنوع الانتهاكات بين القمع، التمييز والاعتقال التعسفي وغيرها، وهذا موثق من خلال المتابعة الدورية والزيارات الميدانية للمنظمات

 قيم المساواة والعدالة في الثقافة الصحراوية

يدافع المجتمع الصحراوي بقوة عن قيم المساواة والعدالة، ويرفض أي تفرقة عنصرية أو تمييز أو استعباد، إذ إن ثقافة المجتمع مبنية على التسامح وإعلاء الكرامة الإنسانية، ويعتبر الرئيس أن بناء المجتمع الديمقراطي يبدأ من احترام الحقوق الأساسية للمواطنين وضمان الحرية ومنع كل أشكال الاضطهاد، ويلتزم الجميع في المجتمع الصحراوي بالحفاظ على هذه القيم وترسيخها بين جميع الأجيال.

• رفض أي انتهاك لحقوق الإنسان مهما كانت الظروف.
• التمسك بقيم المساواة والعدالة لكل فرد في المجتمع.
• مواجهة جميع أشكال التفرقة والتمييز والتهميش.
• إيلاء أولوية لحفظ كرامة المواطن وتوفير الحماية القانونية له.
• تضامن كامل مع المعتقلين السياسيين والصامدين في وجه القمع.

يلفت الرئيس الانتباه إلى صمود سكان الأراضي المحتلة والطلبة الصحراويين في الجامعات المغربية، مشيدًا بدورهم الحيوي في قيادة الكفاح السلمي من أجل الحرية والمطالبة بالاستقلال، ويعبر عن تضامنه مع المعتقلين السياسيين ومن بينهم يحيى محمد الحافظ إعزة. روح التحدي تترافق دومًا مع تطلع الصحراويين إلى مستقبل تسوده الكرامة والمساواة وحقوق الإنسان التي لا تقايض ولا تهمش بحال من الأحوال.