بينما تتأرجح أسواق الطاقة عالميًا تحت ضغوط الأسعار والتقلبات، يظل السولار في مصر عصبًا رئيسيًا للحياة الاقتصادية، وقودًا لا تتحرك بدونه عجلة الإنتاج ولا النقل ولا الزراعة، ولذا، تضعه الحكومة في قلب أولوياتها، مؤكدة أن دعمه هو الضمانة الحقيقية لاستقرار السوق وحماية الاقتصاد الوطني.

الحفاظ على دعم السولار

كشفت مصادر مطلعة في وزارة البترول والثروة المعدنية، أن الحكومة المصرية ماضية في سياستها الهادفة إلى الحفاظ على دعم السولار، لما يمثله من أهمية استراتيجية في مختلف الأنشطة الاقتصادية. 

السولار خط أحمر.. مصر تؤكد استمراره كأولوية لضمان استقرار الأسعار

وأوضحت مصادر مطلعة في وزارة البترول والثروة المعدنية، أن السولار يشكل العمود الفقري للنقل والقطاع الزراعي والصناعي، ما يجعل استمرار دعمه ضرورة لا خيارًا.

السولار باقٍ بوصفه خط الدفاع الأول ضد أي تقلبات

وأضافت المصادر أن الزيادة الأخيرة في أسعار بعض أنواع الوقود قد تكون الأخيرة، إذا استمرت معدلات السوق ضمن المستويات الحالية، مؤكدة أن دعم السولار باقٍ بوصفه خط الدفاع الأول ضد أي تقلبات قد تمس استقرار الأسعار أو تهدد حركة السوق.

السولار يشكل العمود الفقري للنقل والقطاع الزراعي والصناعي

وأشارت التقديرات الرسمية إلى أن استهلاك السولار يعد الأعلى بين أنواع الوقود المختلفة، ما يجعله العامل الأكثر تأثيرًا على تكلفة النقل والإنتاج. لذلك فإن أي تغيير في دعمه قد ينعكس على حياة المواطنين وأسعار السلع الأساسية، ولهذا تحرص الدولة على إبقائه مدعومًا لتخفيف الأعباء عن المجتمع والحفاظ على التوازن الاقتصادي.

الحكومة تتمسك بدعم السولار.. وقود الاستقرار الاقتصادي وحماية الأسواق

وتمتلك مصر احتياطات كافية من الغاز ومصادر الطاقة الأخرى تكفي لسنوات مقبلة، ما يعزز من قدرة الدولة على إدارة ملف السولار والوقود بشكل مستقر، بعيدًا عن أي أزمات مفاجئة.

السولار عصب الاقتصاد المصري.. الدولة تواصل دعمه وتؤكد استقرار الأسعار

وتابعت المصادر أن الحفاظ على أمن الطاقة يمثل جزءًا من حماية الأمن القومي، لافتًا إلى أن مصر تعمل على تنسيق جهودها مع الدول العربية والإسلامية لمواجهة التحديات الاقتصادية والإقليمية، مع التركيز على ضمان تدفق إمدادات السولار بوصفه الركيزة الأساسية للنشاط الاقتصادي.