أخبار عامة

الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يعرقل وقف إطلاق النار ويسعى لإشعال المنطقة - الخليج الان

الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يعرقل وقف إطلاق النار ويسعى لإشعال المنطقة - الخليج الان

مع تطورات جديدة الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يعرقل وقف إطلاق النار ويسعى لإشعال المنطقة، نقدم لكم كل ما تحتاجون إلى معرفته بشكل شامل ودقيق عن هذه التطورات ليوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 11:12 مساءً

أكد عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يضع في حساباته أي خطوات حقيقية تجاه وقف إطلاق النار في قطاع غزة أو إعادة المحتجزين، مشيرًا إلى أن هدفه الأساسي يتمثل في استمرار الحرب وتوسيع دائرة العدوان ضد الشعب الفلسطيني.

اتهامات بتخريب المنطقة

وأوضح عوض الله، في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن نتنياهو يسعى بشكل متعمد إلى تخريب المنطقة وإشعالها، معتبرًا أن استمرار سياساته العدوانية يهدف إلى إبقائه في مركز الاهتمام الدولي وضمان بقائه على الساحة السياسية رغم المعارضة المتزايدة داخل إسرائيل.

تجاوزات الاحتلال تتخطى حدود غزة

وأشار وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية إلى أن إسرائيل لم تكتفِ بجرائمها المتواصلة في غزة، بل تجاوزت حدودها عبر قصف دول أخرى، في إشارة إلى الضربة الأخيرة التي استهدفت العاصمة القطرية الدوحة.
وأكد أن هذه الممارسات تكشف عن إصرار حكومة الاحتلال على خرق القانون الدولي وإشعال التوتر الإقليمي.

غياب الضغوط الدولية الحقيقية

ولفت عوض الله إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يملك القدرة على فرض قرارات ملزمة على إسرائيل بشأن غزة، لكنه لا يستخدم نفوذه للضغط على تل أبيب من أجل وقف الحرب.

إبادة وتهجير ممنهج

واختتم وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية تصريحاته بالتأكيد على أن الهدف النهائي لنتنياهو من هذه الحرب هو تنفيذ مخطط إبادة وتهجير الفلسطينيين، معتبرًا أن ما يجري في غزة ليس سوى حلقة جديدة في سياسة طويلة المدى تقوم على التطهير العرقي وزعزعة استقرار المنطقة بأكملها.

حيث قام الجيش الإسرائيلي، بالتعاون مع جهاز "الشاباك"، بشن غارة استهدفت مقراً سكنياً في العاصمة القطرية الدوحة يوم الثلاثاء.

أسفرت العملية عن مقتل همام الحية (نجل القيادي خليل الحية) وجهاد لبد (مدير مكتب الحية)، بينما لم يُصب أي من قيادات حماس البارزين الذين كانوا هدفاً للعملية.

ردود الفعل العربية

قطر: أدانت الهجوم واعتبرته "اعتداءً جباناً وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وتهديداً خطيراً لأمن القطريين والمقيمين".

مصر: أدانت بشدة الهجوم، واعتبرته "سابقة خطيرة وتقويضاً لجهود الوساطة"، مؤكدة تضامنها مع قطر.

السعودية: استنكرت الهجوم ووصفت إسرائيل بأنها تمعن في "تعدياتها الإجرامية"، مؤكدة وقوفها بجانب قطر.

جامعة الدول العربية: وصفت الهجوم بأنه "اعتداء سافر على السيادة القطرية" وحملت المجتمع الدولي مسؤولية ردع إسرائيل.

حيث أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الهجوم الذي استهدف قادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة كان عملية "مستقلة بالكامل"، نفذتها إسرائيل دون أي تدخل خارجي.

وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه: "العملية التي نفذت اليوم ضد كبار قادة حماس الإرهابيين كانت عملية إسرائيلية مستقلة بالكامل. إسرائيل بادرت إليها، إسرائيل نفذتها، وإسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عنها"، مشيراً إلى أنها جاءت في إطار الرد على دور هؤلاء القادة في إدارة الحرب ضد إسرائيل.

من جانبها، أعلنت الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز "الشاباك" عن تنفيذ ضربة جوية دقيقة ضد ما وصفته بـ"القيادة الحمساوية في الخارج"، مؤكداً أن المستهدفين "قادوا أنشطة حماس لسنوات طويلة، ويتحملون المسؤولية المباشرة عن هجمات السابع من أكتوبر، إضافة إلى إدارة المعارك ضد إسرائيل منذ ذلك التاريخ".

وأضاف البيان أن العملية سبقتها إجراءات لتفادي إصابة المدنيين، شملت استخدام ذخائر عالية الدقة، إلى جانب الاعتماد على معلومات استخباراتية دقيقة قبل التنفيذ.

وكشف المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي أن العملية التي جرت في الدوحة حملت اسم "قمة النار"، في إشارة إلى رمزيتها في استهداف قيادات الصف الأول من الحركة.

في المقابل، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين في حركة حماس أن وفد الحركة المشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار بالدوحة نجا من الهجوم، في وقت اعتبر فيه مراقبون أن توقيت العملية يستهدف بالأساس الضغط على مسار المفاوضات الجارية.

للحصول على تفاصيل إضافية حول الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يعرقل وقف إطلاق النار ويسعى لإشعال المنطقة - الخليج الان وغيره من الأخبار، تابعونا أولًا بأول.

Advertisements

قد تقرأ أيضا