يحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الكبيرة والقديرة، صاحبة الزمن الفني الجميل أمينة رزق، والتي تعد علامة من علامات الوسط الفني، فيكفي ظهورها وحضورها على شاشة التليفزيون، اشتهرت بكثرة زمانها وأصبحت مدرسة تدرس في الزمن الحالي، وتزامنا ما ذكرى وفاتها نرصد محطات في حياتها الفنية.

ذكرى وفاة أمينة رزق

أمينة رزق هي ابنة طنطا بمحافظة الغربية، ومثلها كمثل الكثير في ذلك الوقت انتقل أهلها للعيش في القاهرة لسهولة الحياة هناك بسبب توافر فرص عمل بكثرة، وانتقلت معهم وذلك بعد وفاة والدها حيث بقيت هي ووالدتها عند خالتها الفنانة أمينة محمد والتي كانت سببا في حبها للتمثيل والوسط الفني.

ووفقا لما رصده موقع تليجراف الخليج فقد قدمتها خالتها للساحة الفنية من خلال مشاركتها معها في إحدى المسرحيات في فرقة علي الكسار في مسارح روض الفرج وانتقلت للعمل مع فرقة رمسيس المسرحية التي أسسها عميد المسرح العربي يوسف وهبي.

أمينة رزق ويوسف وهبي

ارتبطت الفنانة أمينة رزق بالفنان يوسف وهبي لدرجة كبيرة جدا وكان هو مثلها الأعلى في الفن والتمثيل، حيث شاركت بالتمثيل في أغلب مسرحياته وأحبته حبا شديدا لكنها لم تتزوج به، أو كما يقال لم تتزوج من الأساس ظلت تعيش حياة وحيدة حتى وفاتها.

جسدت أمينة رزق العديد من الأدوار التي تترك أثرا في الأذهان من الام الحنونة إلى الأم المكسورة إلى الحما الشريرة، ولكم معظم أدوارها كانت تدور في اطار طيبة وليس شر، وكان لديها أسلوب خاص في التمثيل مع نبرة صوت جعتلها مميزة عن غيرها.

مناصب حصدتها أمينة رزق وسبب وفاتها 

عُيّنت أمينة رزق عضوا بمجلس الشورى المصري في مايو 1991، كما حصلت على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وبعد مسيرة فنية كبيرة رحلت أمينة رزق عن عالمنا في عام 2003  بعد صراع شهرين مع المرض ثم أصيبت بهبوط حاد في الدورة الدموية ولفظت انفاسها الأخيرة، وحضر جنازتها عدد كبير من نجوم الفن الكبار، حيث كان يعتبرها الأجيال أمهم الثانية وكانوا يطلقون عليها دائما لقب “ماما أمينة”.