كانت عقارب الساعة قد تخطت الثانية عشر ليلا والموسيقار "محمد أبو هاشم" ابن مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، نائم داخل غرفة منزله التي اعتاد النوم فيها من سنين، ولم يظن بأن هذا النوم قد يكون الأخير والأبدى، فقد اعتاد الفرح ودق الطبول ولا يعرف للحزن طريق.

تفاصيل الواقعة

قرر الموسيقار "محمد" الزواج قبل بضعة أشهر ولم يعلم بأنه قد ارتكب خطأ كبير في ظن نجله الذي لم يتوقع بأن تأتي طعنة الغدر منه، والذي بعدما علم بزواجه من سيدة شمل جسده الغضب وسكن الشيطان عقله وجعل للانتقام طريقا له، وتوجه إلى منزل والده ليلا وهو يحمل سلاح أبيض بين طيات ملابسه، وقام بطعنه عدة طعنات في جسده وهو نائم حتى أنهي حياته وطرقه غارقا في دمائه.

القبض على المتهم

وبعد اكتشاف الجريمة نجحت الأجهزة الأمنية بمركز أبو كبير من اكتشاف مرتكبها، وهو ابن المجني عليه ويدعي "رامي محمد" الذي يبلغ من العمر 32 عاماً، وعند التحقيق معه تبين أنه قام بتلك الجريمة بسبب معرفته بزواج والده عرفيا من سيدة.

بلاغ للأجهزة الأمنية بالواقعة

البداية عندما تلقى اللواء عمرو رؤوف مدير أمن الشرقية إخطارا من مدير المباحث الجنائية بورود إشارة من مركز أبو كبير تفيد ورود بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة شخص متوفى داخل منزله نطاق المركز.

على الفور انتقل ضباط المباحث إلى مكان البلاغ، وتبين من الفحص العثور على جثة شخص يدعى "محمد أبو هاشم" مقيم بمركز أبو كبير متوفي داخل منزله في ظروف غامضة، وتم استدعاء سيارة الإسعاف ونقل الجثمان لمشرحة المستشفى والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.

تم تحرير المحضر رقم 4989 لسنة 2025، وتم إخطار النيابة العامة التي طلبت تحريات المباحث حول الواقعة، كما طلبت انتداب الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها وباشرت التحقيق لاتخاذ الإجراءات اللازمة.