أخبار عامة

قيادات نسائية يحللون لـ" تليجراف الخليج" سببب غياب المرأة عن الفوز بأي مقعد فردي بانتخابات الشيوخ 2025 - الخليج الان

  • قيادات نسائية يحللون لـ" تليجراف الخليج" سببب غياب المرأة عن الفوز بأي مقعد فردي بانتخابات الشيوخ 2025 - الخليج الان 1/5
  • قيادات نسائية يحللون لـ" تليجراف الخليج" سببب غياب المرأة عن الفوز بأي مقعد فردي بانتخابات الشيوخ 2025 - الخليج الان 2/5
  • قيادات نسائية يحللون لـ" تليجراف الخليج" سببب غياب المرأة عن الفوز بأي مقعد فردي بانتخابات الشيوخ 2025 - الخليج الان 3/5
  • قيادات نسائية يحللون لـ" تليجراف الخليج" سببب غياب المرأة عن الفوز بأي مقعد فردي بانتخابات الشيوخ 2025 - الخليج الان 4/5
  • قيادات نسائية يحللون لـ" تليجراف الخليج" سببب غياب المرأة عن الفوز بأي مقعد فردي بانتخابات الشيوخ 2025 - الخليج الان 5/5

مع تطورات جديدة قيادات نسائية يحللون لـ" تليجراف الخليج" سببب غياب المرأة عن الفوز بأي مقعد فردي بانتخابات الشيوخ 2025، نقدم لكم كل ما تحتاجون إلى معرفته بشكل شامل ودقيق عن هذه التطورات ليوم السبت 16 أغسطس 2025 06:03 مساءً

شهدت انتخابات مجلس الشيوخ 2025 عدم فوز أي سيدة على المقاعد الفردية، مما أثير عدة تساؤلات حول التحديات التي تواجهها النساء في المنافسة السياسية، رغم الجهود المبذولة لتعزيز تمكين المرأة وزيادة مشاركتها في الحياة العامة وتعزيز حضورها في مواقع صنع القرار.

تقول الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، إن  طبيعة النظام الفردي في مصر تقوم على العلاقات المباشرة بين المرشح والناخب وتتحكم فيها اعتبارات العائلات والقبائل والنفوذ الاجتماعي وهو ما يضع النساء في موقف أضعف أمام منافسين رجال يحظون بدعم أوسع من قواعدهم التقليدية. هذه الثقافة الانتخابية ما زالت تميل إلى اعتبار الرجل الأقدر على لعب دور الوسيط بين الأهالي والسلطة، خاصة في المناطق الريفية والصعيد.

caff0fa26f.jpg

يضاف إلى ذلك أن الحملات الفردية تحتاج إلى إمكانيات مالية وتنظيمية ضخمة لتغطية الدعاية وإدارة اللجان وحشد المؤيدين. كثير من المرشحات يواجهن صعوبة في توفير هذه الموارد خصوصاً في ظل غياب دعم حزبي كافٍ لهن، بعكس القوائم التي تضمن لهن نسباً محجوزة.

وتابعت: العامل الاجتماعي يلعب دوراً محورياً أيضاً، فالصورة النمطية الراسخة في أذهان شرائح واسعة من الناخبين لا تزال ترى أن المقعد النيابي يحتاج إلى “رجل قوي” قادر على التدخل في النزاعات اليومية، بينما يُنظر إلى المرأة باعتبارها بعيدة عن هذا الدور، على الرغم من أن الواقع يثبت قدرة كثير من النساء على الإنجاز والتأثير.

كما أن اعتماد تمثيل المرأة في السنوات الأخيرة على الكوتة جعل كثيراً من الأحزاب يركّزون على ترشيح السيدات عبر القوائم فقط، دون الدفع بهن بقوة في المنافسة الفردية. هذا خلق حالة من “الاعتياد” على أن الطريق الطبيعي للمرأة هو الكوتة، وليس الصراع الانتخابي المباشر.

وغياب السيدات عن الفوز في الفردي لا يعكس ضعف الكفاءة أو قلة الكفاءات النسائية، بقدر ما يعكس مزيجاً من التحديات الثقافية والاجتماعية والمالية. تجاوز هذه العقبات يتطلب استراتيجية جادة تشمل تدريب المرشحات على إدارة الحملات الميدانية، وتوفير دعم مالي ولوجستي أكبر، إلى جانب حملات توعية تستهدف تغيير الصورة النمطية عن المرأة.

فالتمكين الحقيقي لن يتحقق فقط عبر تخصيص مقاعد بالقوائم، بل بفتح الطريق أمام المرأة لخوض جميع أشكال المنافسة الانتخابية على قدم المساواة مع الرجل، بما يعكس حجم دورها ومكانتها في المجتمع.

مشيرة حسين : غياب فوز السيدات على المقاعد الفردية بالشيوخ يكشف أزمة التمكين الحقيقي وهيمنة العادات والتقاليد

وقالت مشيرة حسين الأمين العام المساعد وأمينة المرأة  بحزب الجيل الديمقراطي، إن عدم نجاح أية سيدة على المقاعد الفردية في انتخابات مجلس الشيوخ الأخيرة، رغم كثرة الحديث عن تمكين المرأة، يعكس فجوة واسعة بين الشعارات المرفوعة وبين الواقع العملي.

وأضافت مشيرة حسين أن المرأة المصرية أثبتت كفاءتها في كل المجالات، وشاركت بفاعلية في معارك الوطن الكبرى، وكان من الطبيعي أن يترجم ذلك إلى حضور انتخابي حقيقي بعيدًا عن نظام "الكوتة" أو التعيين. إلا أن العادات والتقاليد الاجتماعية المتجذرة، ونظرة الناخب في كثير من الدوائر، ما زالت تمثل عائقًا كبيرًا أمام فوز المرأة على المقاعد الفردية.

وأكدت أمينة المرأة بالجيل "مشيرة حسين " أن التجربة تكشف أن التمكين لا يكون بالوعود أو بالمقاعد المضمونة فقط، بل بصناعة بيئة سياسية عادلة، ودعم حزبي وتشريعي يتيح للمرأة التنافس الحر والفوز بإرادة الناخبين، لافتًا إلى أن غياب هذا المناخ جعل المشاركة النسائية في الفردي شبه مستحيلة.

أمينة المرة بـ “المصري الديمقراطي” لـ “تليجراف الخليج”: غياب المرأة داخل المقاعد الفردية بالشيوخ يفسر محدودية الدعم الإعلامي والمجتمعي لها 

وأضافت مني عبد الراضي، أمينة المرأة بالمصري الديمقراطي خلال تصرحيات لـ “تليجراف الخليج”: هذا يعكس عدة حقائق مؤسفة؛ أولها استمرار غياب الإرادة الجادة عند أصحاب القرار لفتح المجال العام أمام مشاركة النساء بشكل عادل، عدم اهتمام الأحزاب السياسية بالكوادر النسائية ودعمها بشكل أكبر، وثانيها تغوّل المال السياسي والعصبيات العائلية والقبلية التي تهمّش فرص المرشحات، وثالثها محدودية الدعم الإعلامي والمجتمعي للمرأة عند خوضها المنافسة الحرة خارج القوائم.

ed2c3b79a0.jpg

واختتمت: إن تمكين المرأة لا يتحقق بالشعارات ولا بالاكتفاء بالكوتة، بل يحتاج إلى إصلاح بيئة سياسية عادلة، وضمان تكافؤ الفرص، وحماية المرشحات من التهميش والممارسات غير الديمقراطية. بدون ذلك، ستظل مشاركة المرأة مرهونة بالنصوص الشكلية، لا بحضورها الحقيقي والفاعل.

وتري الدكتورة نيفين فارس، مرشحة حزب العدل التي فازت بمقعدها عبر القائمة الوطنية، بأن نقص التمويل والمساعدات المالية أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى فشل بعض المرشحات في خوض السباق الفردي.

f27a85bbf5.jpg

وهذا ما اتفقت عليه الدكتورة نادية عز الدين، رئيس اتحاد المرأة بحزب الوعي، حيث أن المال السياسي وضيق الوقت والمساحات الشاسعة لمجلس النواب من العوامل التي تساعد على إخفاق دور المراة داخل مجلس الشيوخ.

71985c39c1.jpg

 

وقالت الدكتورة مروة الشافعي، مساعد رئيس حزب العدل للسياسات النقدية،  ومرشحة فردي في الشيوخ 2025، إن فشل المرأة في الوصول عبر المقاعد الفردية ليس انعكاسًا لقصور في الكفاءة، وإنما نتاج لبيئة انتخابية ما زالت محكومة بالعصبيات والقدرات المالية والعادات الاجتماعية التي تُضعف فرص المرشحات مهما امتلكن من خبرة أو وعي.

وتابعت: لقد فشلنا كمجتمع في استغلال هذه الفرصة. لم نُحسن دعم النساء بالكفاءة التي تؤهلهن للنجاح في الدوائر الفردية، ولم نكسر الحواجز التقليدية التي تقيّد حضورهن. وبدلًا من أن ندفع بكوادر تمثل طموحات الناس وقضايا المرأة، تركنا الساحة مفتوحة لأسماءٍ تبحث عن وجاهة اجتماعية أو مكاسب شخصية، حيث أن مجلس الشيوخ الجديد – كما يبدو – لن يحمل جديدًا في هذا الملف، ولن يكون إضافة نوعية في تمثيل المرأة. فمن يُترشّح بلا رؤية، وبلا وعي اقتصادي أو اجتماعي، لن يكون قادرًا على أن يكون صلة وصل حقيقية بين الدولة والشارع، ولا أن يدافع عن قضايا النساء والمجتمع بجدية.

وأخيراً: إن تمكين المرأة لا يتحقق بالشعارات، بل ببناء قواعد شعبية للمرشحات، ودعم حقيقي من الأحزاب، وتغيير ثقافي يضمن أن يُنظر إلى المرأة كخيار طبيعي في المنافسة الفردية، لا كاستثناء. وإلا سنظل نعيد الأخطاء نفسها ونكرر المشهد ذاته، وكأن شيئًا لم يكن.

للحصول على تفاصيل إضافية حول قيادات نسائية يحللون لـ" تليجراف الخليج" سببب غياب المرأة عن الفوز بأي مقعد فردي بانتخابات الشيوخ 2025 - الخليج الان وغيره من الأخبار، تابعونا أولًا بأول.

Advertisements

قد تقرأ أيضا