مع تطورات جديدة مسيرة طويلة من كفاح النائبات المصريات منذ ثورة يوليو وحتي الآن ..راوية عطية أول صوت برلماني تحت القبة، نقدم لكم كل ما تحتاجون إلى معرفته بشكل شامل ودقيق عن هذه التطورات ليوم الأربعاء 13 أغسطس 2025 04:16 مساءً
شهدت مصر تطوراً كبيراً في مشاركة المرأة في الحياة السياسية، خاصة بعد ثورة 23 يوليو 1952، ومنذ النضال ضد الاحتلال وحتى المشاركة في الثورات والانتخابات، كانت المرأة المصرية دائماً ما تثبت وجودها وتأثيرها في الشأن العام.
مسيرة طويلة من كفاح النائبات المصرية منذ ثورة يوليو وحتي الآن ..راوية عطية أول صوت برلماني تحت القبة
واحدة من أهم المحطات في مسيرة المرأة المصرية كانت دخولها البرلمان لأول مرة في عام 1957، عندما أصبحت راوية عطية أول نائبة برلمانية مصرية. راوية عطية، التي تشبعت بالجو السياسي من والدها شمس الدين عطية، سكرتير عام محافظة الغربية وصديق النحاس باشا، دخلت البرلمان المصرى وشاركت في عدة مناقشات هامة.

طالبت بتعميم فكرة إنشاء مكاتب للتوجيه الأسرى والاستشارات الزوجية في جميع أنحاء الجمهورية، كما دعت إلى تعاون لجنة العادات والتقاليد بوزارة الشؤون الاجتماعية مع وزارة الإرشاد القومى للقضاء على العادات والتقاليد التي تسيء إلى سمعة مصر في الخارج.
بعد خروج راوية عطية من مجلس الوحدة العربية مع سوريا، حل محلها 4 نائبات هن مفيدة عبد الرحمن، ونوال عامر، وأمينة سكرى، وكريمة العروسى، هذه الخطوة كانت بمثابة تأكيد على أهمية دور المرأة في الحياة السياسية المصرية. اليوم، تظل راوية عطية نموذجًا رائعًا للمرأة المصرية المكافحة التي ساهمت في تغيير الفكر السياسي في مصر، ومثالًا يحتذى به للنساء اللاتي يطمحن في المشاركة في صنع القرار السياسي.
أبرز النائبات المصريات في البرلمان
ـ أمينة شكرى: كانت واحدة من أوائل النائبات المصريات في البرلمان، حيث حصلت على مقعدها في دائرة دار شرق الإسكندرية.

ـ مفيدة عبد الرحمن: أول محامية مصرية ، قضت 17 عاماً في البرلمان، دافعت خلالها عن حقوق المرأة والموظفين في الحكومة.حتي لقبت بـ “شيخة المحامين”.

ـ نوال عامر: أول وكيل برلماني من النساء، حيث تولت منصب عضو مجلس الأمة عن دائرة السيدة زينب استمرت في المنصب حوالي 6 دورات، فكانت صوتاً قوياً في الدفاع عن حقوق المرأة والمواطنين.

ـ فايدة كامل: الفنانة التي تركت الغناء لتنخرط في العمل السياسي، كانت نائبة برلمانية ناشطة في الدفاع عن حقوق المرأة وذلك في عهد الرئيس الراحل السادات، وامتدت حياتها النيابية تحت قبة البرلمان حتي عام 2005.

ـ شاهندة مقلد: المعروفة بـ "الفلاحة الفصيحة"، كانت صوت الفلاحين في البرلمان، ودافعت عن حقوقهم بكل قوة، واعتقلت 3 مرات في عهد “السادات”، كما شغلت منصب أول أمينة لحزب التجمع بالمنوفية.

ـ الدكتورة آمال عثمان: النائبة البرلمانية التي قضت 34 عاماً في البرلمان، كانت رمزاً للمرأة المصرية المكافحة التي تسعى لتحقيق التغيير، فكانت أحد رموز الحزب الوطني المنحل.

هؤلاء النساء وغيرهن كن رائدات في مجال السياسة، وساهمن في تشكيل الحياة السياسية في مصر.
للحصول على تفاصيل إضافية حول مسيرة طويلة من كفاح النائبات المصريات منذ ثورة يوليو وحتي الآن ..راوية عطية أول صوت برلماني تحت القبة - الخليج الان وغيره من الأخبار، تابعونا أولًا بأول.