أخبار عامة

أنس الشريف.. كلمة الحقيقة التي اختُطفت وسط الحرب - الخليج الان

  • أنس الشريف.. كلمة الحقيقة التي اختُطفت وسط الحرب - الخليج الان 1/2
  • أنس الشريف.. كلمة الحقيقة التي اختُطفت وسط الحرب - الخليج الان 2/2

مع تطورات جديدة أنس الشريف.. كلمة الحقيقة التي اختُطفت وسط الحرب، نقدم لكم كل ما تحتاجون إلى معرفته بشكل شامل ودقيق عن هذه التطورات ليوم الثلاثاء 12 أغسطس 2025 06:03 مساءً

أنس الشريف، البالغ من العمر 28 عامًا، كان أحد أبرز المراسلين في تغطية الحرب على غزة. عرف بشجاعته وهو يزيل واقيه ويحتفل مع السكان أثناء وقف إطلاق النار في يناير 2025، معبرًا عن ارتباطه العميق بشعبه ومهنته . يذكر  أن والده استُشهد عام 2023، ما زاد من عزمه الاستمرار في التغطية من قلب المعاناة .

وصيته تتحدث بعده

قبل استشهاده، كتب أنس رسالة مؤثرة نشرها بعد وفاته، قال فيها، أوصيكم بفلسطين درة تاج المسلمين، ونبض قلب كل حر في هذا العالم  "لقد عشتُ الألم بكل تفاصيله… ولم أتردد يومًا في نقل الحقيقة كما هي… الله يشهد على من صمت، من قبل قتلنا، ومن خاننا بصمتهم" .

أنس الشريف 

وبحسب ابن عمه محمد الشريف، كان أنس الصوت الذي فضح "هندسة التجويع"، وإن صحّت وصيته، فهي دليل على تحضيره للموت إثر التهديدات المتكررة التي تعرض لها .

لحظة يستحيل نسيانها: التحريض ثم القصف

جدير بالذكر ،أن التهديد بعينه سبقه حملة تحريض إسرائيلية من الجيش المتهم دون دليل، بوضعه ضمن أفراد "خلية حماس"، وهو ما اعتبرته منظمات حقوق الصحافة "تلفيقًا" هدفه تبرير اغتياله .

مأساة على الحدود: استهداف خيمة الصحفيين

في ليلة 10 أغسطس 2025، قُتل أنس الشريف مع أربعة من زملائه، محمد قريقع، إبراهيم ظاهر، محمد نوفل، ومؤمن عليوة، في غارة إسرائيلية على خيمة الصحفيين أمام مستشفى الشفاء في غزة. الحصيلة المروعة زادت عدد الصحفيين الذين استشهدوا في النزاع إلى نحو 186 بحسب لجنة حماية الصحفيين، أو أكثر من 230 حسب السلطات في غزة، ما يجعل هذه الحرب من أكثر الصراعات فتكًا بوسائل الإعلام الحديثة.

شهادات الزملاء: ومعاناة تنبض بالحقيقة

وصف المراسل هاني محمود، الذي كان قريبًا جدًا من موقع القصف، الحادث:"كان أصعب ما كتبته خلال 22 شهرًا من الحرب… رأيته حين أضاءت السماء بانفجار رهيب قرب المستشفى…" .

مراسم التشييع: وداع يتخطى الحزن

وفي مشهد مؤثر وسط الدمار، شكّل تشييع أنس والقيم عليه رمزًا لتدهور الوضع وتقات الصمود، حيث سار المشيعون من مجمع الشفاء إلى منازلهما، حاملين نعوشهم في أجواء من الألم والاحتجاج في آن واحد.

منبر مسلوب بين أيدي الموت.. وحرية تقاوم

اغتيال أنس الشريف وزملائه لم يُشَكّل مجرد فقدان لأحد الإعلاميين، بل كان محاولة ممنهجة لإسكات صوت الحقيقة في لحظة أحوج ما يكون العالم لسماعها. في هذا السياق، طالبت اللجان الحقوقية الدولية بالمساءلة الدولية الفورية، والإنصاف للصحفيين الذين دفعوا حياتهم ثمنًا للحق ولـ"إضاءة الدروب للمظلومين"

للحصول على تفاصيل إضافية حول أنس الشريف.. كلمة الحقيقة التي اختُطفت وسط الحرب - الخليج الان وغيره من الأخبار، تابعونا أولًا بأول.

Advertisements

قد تقرأ أيضا