في ظل التطورات والجهود المثمرة التي تقوم بها وزارة الصناعة في الفترة الأخيرة والتي كشف من خلالها الفريق المهندس كامل الوزير عن 5773 مصنعًا قد حصلوا على رخصة لتشغيل حركة وعجلة التنمية والإنتاج.

كما كشف مصدر مُطلع من وزارة الصناعة مدى تحقيق الإكتفاء الذاتي من خلاص عجلة الإنتاج ومدى تأثير عامل البيئة على بناء المصانع وتأثير البنية التحتية.

مدى تحقيق الأكتفاء الذاتي من عجلة الإنتاج المطروحة

رصد مصدر مُطلع في وزارة الصناعة التأثير الإيجابي والفعال للمصانع الجديدة التي تم طرحها خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع الصناعية ساهمت بشكل ملحوظ في تعزيز الإنتاج المحلي، وتقليص الاعتماد على الاستيراد، مما يدعم التوجه نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في عدد من القطاعات الحيوية وأوضح المصدر أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية الوزارة لدعم الاقتصاد الوطني وتنمية المحتوى المحلي، من خلال تحفيز الاستثمارات الصناعية وتوفير بيئة تنافسية جاذبة للصناعات التحويلية والتقنية.

تأثير عامل البيئة في بناء المصانع 

كما كشف المصدر أن عامل البيئة له تأثير فعال من حيث اقامة وبناء المصانع وأكد أن عامل البيئة أصبح أحد المحاور الأساسية التي يتم أخدها في الاعتبار عند التخطيط لبناء المصانع الجديدة، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على ضمان توافق المشاريع الصناعية مع المعايير البيئية الصعبة، بهدف تقليل الانبعاثات وتحقيق التنمية المستدامة وأوضح أن اختيار مواقع المصانع يتم وفق دراسات شاملة تراعي التأثير البيئي المحتمل، وتشمل الحفاظ على الموارد الطبيعية وسلامة المجتمعات المحلية.

وأضاف هذا المصدر أن البنية التحتية المتطورة، بما في ذلك شبكات الطرق والمواصلات، لعبت دور اساسي في نجاح المشاريع الصناعية الأخيرة، حيث تم ربط المناطق الصناعية بشبكة نقل فعالة تسهل حركة المواد الخام والمنتجات، والحد من تكاليف النقل كما أشار إلى أن التنسيق مع الجهات ذات العلاقة أسهم في توفير خدمات الكهرباء والمياه والصرف الصناعي، مما يعزز ويدعم من جاهزية المناطق الصناعية لاستقبال الاستثمارات الجديدة.

كما صرح عن مدى التأثير الناتج في نهاية عامل 2025 وبداية عام 2026 وأن معدل الزيادة ازداد فيما يتراوح بين 30% او 40% من الإنتاج وتلك النسبة تُوضح معدل الزيادة وأن الخطة تسير في طريقها الصحيح.