أكد المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، انتظام عملية التصويت في اليوم الثاني والأخير من انتخابات مجلس الشيوخ 2025، مشيرًا إلى أن جميع اللجان الانتخابية على مستوى الجمهورية فتحت أبوابها في موعدها المحدد تمام التاسعة صباحًا، وسط حضور ملحوظ من المواطنين، لاسيما كبار السن وذوي الهمم.

وأكد القاضي أحمد بنداري فى بداية المؤتمر، عن إصابة مستشار رئيس لجنة فرعية وتم نقله إلي مستشفي دار السلام وتم الدفع بالمستشار وسام عبد العليم من اللجنة العامة لاستكمال العمل. بدأ المؤتمر الثاني لغرفة العمليات المركزية بالهيئة الوطنية للانتخابات، منذ قليل، للإعلان عن عودة عمل اللجان الانتخابية واستئناف عملية الاقتراع بانتخابات مجلس الشيوخ داخل مصر، بعد الانتهاء من الراحة التي حددتها الهيئة لمدة ساعة بدأت من الساعة الثالثة إلي الرابعة مساءًا، ومن المقرر أن يستمر التصويت في الأخير إلي التاسعة مساء اليوم. 

وقال بنداري، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء بمقر الهيئة، إن عدد اللجان الانتخابية بلغ 8825 لجنة فرعية موزعة على مختلف المحافظات، وتم تجهيزها بكافة الوسائل اللوجستية اللازمة لتيسير عملية التصويت، من كراسي متحركة ولافتات إرشادية وممرات مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة.

وأوضح أن غرفة العمليات المركزية تلقت عددًا من البلاغات الطارئة التي تم التعامل معها فورًا، دون أن تؤثر على سير العملية الانتخابية، حيث تم الدفع بقضاة بدلاء في بعض اللجان التي شهدت ظروفًا استثنائية، من بينها إصابة أحد القضاة، ووفاة والد قاضٍ أثناء عمله بلجنة بكوم حمادة، إلى جانب وفاة موظفة بلجنة في الأقصر نتيجة حادث سير، وإصابة مستشارة إثر سقوط مروحة داخل اللجنة.

وأشار بنداري إلى أن عملية فرز الأصوات ستبدأ فور غلق باب التصويت في التاسعة مساء، على أن يتم الفرز داخل مقار اللجان الفرعية بحضور ممثلي المرشحين ومندوبي وسائل الإعلام والمراقبين الدوليين والمحليين، على أن تُعد محاضر مستقلة لكل من نظامي الفردي والقائمة.

وأضاف أن اللجان العامة ستبدأ في تلقي الطعون على نتائج الحصر العددي خلال 24 ساعة من إعلانها، على أن تفصل الهيئة الوطنية للانتخابات في هذه الطعون خلال 24 ساعة أخرى، وتخطر المتظلمين بنتيجة البت فيها في اليوم نفسه.

ودعا بنداري جميع المواطنين الذين لم يدلوا بأصواتهم بعد إلى التوجه إلى مقار الاقتراع قبل انتهاء المدة المقررة، مؤكدًا أن المشاركة في الانتخابات تمثل مسؤولية وطنية ورسالة تعكس وعي الشعب المصري وحرصه على استكمال بناء مؤسساته التشريعية.