قالت النائبة أمل سلامة، عضو مجلس النواب، إن دعوات التجمهر أمام سفارات مصر بالخارج  ما هي إلا دعوات تدعو  للفوضي الخلاقة مثل ما حدث في ٢٥ من دعوات فصيل الإخوان، الذين يريدون تقسيم البلاد، وجعل الإرهاب وهو المسيطر.

النائبة أمل سلامة عن دعوات التجمهر أمام سفارات مصر بالخارج: تدعو الفوضي الخلاقة مثل ما حدث في 25 يناير من دعوات فصيل الإخوان

وأضافت “سلامة” خلال تصريحات لتحيا مصر أؤيد الدولة المصرية في هذا الرأي لأن المظاهرات والتجمهر ليس هو الحل ومصر أدت دور قيادي وممتاز بالنسبة للقضية الفلسطينية.

وتابعت: تسلم أيادي الشرطة والجيش الي انقذوا مخططاتهم لمصر اكبر دور قيادي لمصر في المساعدات الانسانية لن نتجر مرة أخري لهذه المهاترات التي تؤذي البلد وأجهزة الدولة وعلي رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي يساند القضية الفلسطينية بحنكة ليس لها مثيل للحفاظ علي الامن القومي لمصر وشعبها العظيم.

وفي نفس السياق ، أكد محمود سامي، نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، رفضه التام للدعوات التي يروج لها البعض للتجمهر أمام السفارات المصرية في الخارج، بزعم الضغط لفتح معبر رفح، واصفًا إياها بـ"غير المنطقية" ومحاولة لتحميل مصر مسؤولية لا تخصها.

النائب محمود سامي لـ تليجراف الخليج: دعوات التجمهر أمام سفارات مصر بالخارج غير منطقية.. ورغم معارضتها النظام لكننا نقف معه قلبا وقالبا في القضية الفلسطينية

وقال سامي في تصريحات خاصة لـ تليجراف الخليج، إن مصر لم تغلق معبر رفح، ولا يوجد أي منطق في التاريخ أو الواقع يشير إلى أن الدولة المصرية مستفيدة من إغلاق المعبر، مضيفًا: "على العكس، من مصلحة مصر أن تظل المعابر مفتوحة، وأن تتمسك برفضها القاطع لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين".

وأوضح نائب رئيس الحزب أن تحميل مصر بهذه الصورة مسؤولية تعقيدات المشهد في غزة أمر مرفوض ومدان، داعيًا إلى التعامل بموضوعية مع الأوضاع الراهنة، ومؤكدًا أنه لا يجب السعى للانتقام أو تصفية الحسابات مع الدولة المصرية تحت لافتة القضية الفلسطينية.